300 ألف نسمة في دوما.. و10 ساعة قطع مقابل ساعة وصل للكهرباء

300 ألف نسمة في دوما.. و10 ساعة قطع مقابل ساعة وصل للكهرباء

شاميرام درويش - شام إف إم

تعتبر دوما من المناطق التي كانت الأكثر تضرراً خلال فترة الحرب، وعاد الأهالي خلال السنوات الماضية بشكل تدريجي لها، ولكن الواقع الخدمي ما زال يعاني على مختلف الأصعدة الكهرباء، الماء وغيرها.

بدوره تحدث رئيس بلدية دوما هشام المما لـ برنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" أن الكهرباء في بعض مناطق دوما 10 ساعات قطع مقابل ساعة وصل، في حين بعض المناطق 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل، لأن معظم المحولات خارجة عن الخدمة وأعيد فقط حوالي25% منها.

وأوضح المما أن كميات المياه في المنطقة لا تكفي والتوصيلات لا تساعد على وصولها إلى كافة المنازل السكنية، ولكن يعتمد الأهالي ببعض الأحيان على الآبار الارتوازية المحفورة سابقاً في المنطقة لتأمين حاجتهم من الغسيل وغيره.

وبين المما أن معظم الأهالي في دوما يعتمدون على نظام الأمبيرات المرخصة من مجلس المحافظة، وتعتبر من أرخص المناطق في التسعيرة حيث يبلغ سعر الكيلو 8000 ليرة فقط، بما يتناسب مع قدرة الأهالي والتجاريين، مشيراً إلى أنه وفقاً للشروط يترتب على أصحاب المولدات إنارة الشوارع أثناء فترة تشغيل المولدات بالتالي تعتبر المدينة منارة بالكامل.

من جانب آخر نوّه المما إلى تسجيل الكثير من حالات السرقات والنشل في المدينة عن طريق راكبي الدراجات النارية، حيث تسجل شهرياً نحو 30 واقعة سرقة.

يشار إلى أن عدد سكان مدينة دوما حالياً 300 ألف نسمة حالياً، وتزداد بشكل دوري حيث يقبل الأهالي على العودة إلى المدينة بشكل تدريجي.