33 حزبا ً وطنيا ً لبنانيا ً يطالبون الجامعة العربية بدعم سورية في وجه المؤامرة

أكد وفد من لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية لسفير الجامعة العربية عبد الرحمن الصلح في مكتب الجامعة في بيروت أهمية لم الشمل العربي وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي تعصف بالأمة على كل الصعد
وقال الوفد أن أسباب الهجمة الشرسة على سوريا اليوم هي مواقفها الداعمة للمقاومات العربية في وجه "إسرائيل" واحتضانها للقضية الفلسطينية، ولو أنها استجابت لأمريكا في التخلي عن سياستها ومواقفها القومية لما تعرضت لهذه الهجمة اليوم
من جهته، شكر السفير الصلح الوفد على زيارته، مؤكداً أن "الجامعة العربية كانت ولا تزال حريصة على وحدة الصف العربي، وهي تسعى دائما من خلال هيئاتها ومؤسساتها إلى إيجاد أفضل الطرق لحل المشكلات والأزمات التي تعيشها الساحات العربية، وفي مقدمها سوريا.
وأضافت صحيفة البناء أنه عندما انتهى الإجتماع سلم الوفد السفير الصلح مذكرة موجهة من لقاء الأحزاب الوطنية الى الأمين العام للجامعة العربية الدكتور "نبيل العربي" تتناولت رؤية الأحزاب للمؤامرة التي تتعرض لها سوريا، ولمختلف التطورات العربية والدولية، وأهمية دور الجامعة العربية في لم الشمل العربي وتوحيد الصف في مواجهة التحديات.
وجاء في المذكرة:
"
يهمنا أن نؤكد لسعادتكم ان أسباب الهجمة الشرسة على سوريا اليوم هي بسبب مواقفها الداعمة للمقاومات العربية في وجه "اسرائيل" واحتضانها للقضية الفلسطينية، وبسبب نضالها المستمر لاستعادة الحقوق العربية السليبة من أيدي الإحتلال الصهيوني الغاشم، ولو استجابت سوريا للشروط الأميركية - الغربية في التخلي عن سياستها المذكورة، والتي تخدم "إسرائيل" بالطبع، لما تعرضت لهذه الهجمة اليوم، وسوريا لم ولن تتخلى يوما عن ثوابتها الوطنية والقومية مهما غلت التضحيات، فسوريا كانت وستبقى في وجدان المناضلين الشرفاء قلعة الصمود والعروبة، وضمانا للمشروع التحرري العربي الذي تخلت عنه سائر الأنظمة العربية خلافاً لإرادة شعوبها".
يشار إلى أن الوفد ضم: محمود قماطي، خالد الرواس، خليل فهيم، هاني فاخوري، سمير شركس، علي ضاهر، أحمد المرعي وزهير الخطيب. كما أن المذكرة حملت توقيع 33 حزباً.
شام نيوز. وكالات