41 ألف مسكن قيد الانجاز في جميع المحافظات بتكلفة 45 مليار ليرة
تعتزم المؤسسة العامة للاسكان انجاز وتخصيص عشرة آلاف مسكن خلال العام الحالي من جميع الفئات الادخار العمالي والشبابي إلى جانب تخصيص مقاسم سكنية لأصحاب الأراضي المستملكة لصالحها في عدد من المحافظات لاسيما حلب وإدلب.
وقال المهندس اياس الدايري مدير المؤسسة لوكالة سانا ان نسبة انجاز الخطة الاستثمارية للمؤسسة حتى 31 آذار الماضي وصلت إلى 5ر36 بالمئة وأن عدد المساكن قيد الانجاز حاليا في جميع المحافظات بلغ 41 الف مسكن تقريبا تقدر تكلفتها بمالا يقل عن 45 مليار ليرة سورية مضيفا أن المؤسسة تتوقع انجاز وتخصيص نحو 2400 مسكن ادخار هذا العام تم توزيع 650 منها في نيسان الماضي فيما يتم تخصيص 500 مسكن آخر لتوزع خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح أن هناك نحو 5500 مسكن عمالي قيد الانجاز موزعة على المحافظات منها 1900 مسكن تم استكمالها قبل انتهاء عملية الاكتتاب عليها حيث ستقوم المؤسسة بتخصيصها خلال الشهر الحالي مبينا أن المدة المحددة لانجاز وتسليم المشروع هي 7 سنوات.
وتعد المؤسسة العامة للإسكان بموجب المرسوم التشريعي رقم 46 لعام 2002 الجهة المكلفة ببناء سكن للعاملين بالدولة بصيغة التمليك ودعم هذا المشروع بتمويل قدره 300 مليون ليرة سورية سنوياً من صندوق الدين العام دون فوائد مع السماح باستيفاء قيمة المسكن تقسيطاً على 25 سنة بفائدة 5 بالمئة كحد أقصى.
وبخصوص السكن الشبابي لفت مدير المؤسسة العامة للاسكان إلى وجود 23000 مسكن قيد الانجاز في المحافظات من المخطط انجاز وتخصيص 5000 مسكن منها هذا العام اضافة الى تخصيص العديد من المساكن الشعبية للمنذرين بالهدم بالتنسيق مع مجالس المدن المعنية.
ويدفع المستفيد من السكن الشبابي 10بالمئة من قيمة المسكن عند التسجيل 45000 60000 ليرة سورية ويسدد أقساطا شهرية بحدود 1500-2000ليرة سورية لحين استلامه المسكن حيث يقسط الرصيد المتبقي على 25 سنة بفائدة تقسيط 5 بالمئة و بتمويل حكومي من صندوق الدين العام ل 30بالمئة من تكاليف المشروع دون فوائد.
والمؤسسة العامة للإسكان هي المطور العقاري الاقدم في سورية منذ إنشائها عام 1961 ومهمتها تنفيذ الخطط الحكومية في مجال السكن حيث تتولى توفير الاراضي اللازمة للمشروعات والقيام بنفسها او عن طريق جهات اخرى بإنشاء المساكن وبيع واستثمار الابنية التي تنفذها مع بيع وتوزيع المقاسم والأراضي ضمن شروط محددة وتخطيط و تنظيم الأراضي وإعداد الدراسات بكافة أنواعها.
ويرى الدايري ان من اهم الصعوبات التي مازالت تواجه المؤسسة قدم بعض الادوات والتقنيات المستخدمة الأمر الذي يعيق مواكبة الاحتياجات السكانية المتزايدة والتقيد بالشروط الفنية المطلوبة يضاف الى هذه الصعوبات تأخر مجالس المدن في تأمين الأراضي المعدة للبناء.
وحول سوء تنفيذ بعض المشروعات السكنية أوضح الدايري ان الأمر يتعلق بالاكساء لا بالسلامة الانشائية وأن اللجوء إلى صناعة البناء المتكاملة مسبق الصنع مثل حلا مناسبا بسبب امكانية مراقبة التنفيذ على نحو افضل وتجنب الهدر وبذل جهد اقل عموما لافتا الى ضرورة ان يعمد المكتتبون الى الابلاغ عن سوء التنفيذ قبل توقيع محاضر الاستلام.
توزيع 100 وحدة سكنية على العمال في الرقة خلال الأسبوع الحالي
كما ناقش اتحاد عمال الرقة خلال مؤتمره النقابي السنوي أمس واقع الطبقة العاملة في المحافظة واحتياجاتها والمكتسبات التي حققتها خلال الفترة الماضية.
وأوضح حسين المحمد رئيس اتحاد عمال المحافظة أنه تم تشكيل لجنة مهمتها بحث سبل تثبيت العمال المؤقتين وسيتم توزيع 100 وحدة سكنية عمالية على عمال المحافظة خلال الأسبوع الحالي لافتا إلى دور الاتحاد العام في متابعة قضايا العمال وتحسين أوضاعهم المعيشية.
واستعرض المشاركون في المؤتمر الصعوبات والمقترحات التي تعرقل سير العمل في النقابات العمالية مطالبين بضرورة تلافيها للارتقاء بالعمل العمالي وتأمين المزيد من فرص العمل للشباب.
