41 جمعية اصطياف و30 ضاحية سكنية في حلب برسم التخطيط الإقليمي

تنتظر 41 جمعية اصطياف في حلب و30 ضاحية سكنية اشترت أراضيها تقع خارج المخططات التنظيمية البت في قرار تخديمها بعد توصيفها العمراني ووضع الحلول العادلة لها من هيئة التخطيط الإقليمي التي اجتمع رئيسها عرفان علي أمس مع المعنيين بالمسألة في المحافظة.
محافظ حلب علي منصورة شدد على ضرورة وضع الحلول لعمل الجمعيات وفق معايير موضوعية تحقق العدالة للسلطات الحكومية والجمعيات السكنية في آن واحد بإعادة النظر في عملية تخطيط المشاريع وربطها بمكونات الأقاليم والاعتبارات الديموغرافية والاجتماعية والبيئية «وهناك صعوبة في تأمين الخدمات من ماء وكهرباء وطرقات ومدارس وصرف صحي لجمعيات متناثرة ومبعثرة في ريف المحافظة الذي فيه آلاف التجمعات السكنية لا تتوافر فيها هذه الخدمات فلا بد من إعادة النظر بواقع تلك الجمعيات التي يمكن تأمين الخدمات للقريبة من الوحدات الإدارية».
رئيس هيئة التخطيط الإقليمي أوضح أن الإقليم الشمالي (محافظتي حلب ودلب) سيجري وضع الأسس المتعلقة بالخطة الإقليمية التي ستحدد التنمية المكانية فيه «وتمتلك حلب البيانات اللازمة والرؤى الواضحة لاتخاذ القرار في المشاريع ذات الصبغة المكانية وكل ما جرى سابقاً لم يلحظ عملية التخطيط المكاني الإقليمي في سورية والخدمات الواجب تقديمها للمشاريع التي تمتد على مساحة 472 هكتاراً» مشيراً إلى أنه لن يكون هناك مبرر للقرارات والبلاغات ذات الصلة في المحافظتين ما لم يصدر المخطط الإقليمي «لكن ننتظر المقترحات من المديرين المعنيين لصياغة رؤية وحلول منطقية لا تظلم أحداً».
واستعرض عبدو أطلي مدير التخطيط الإقليمي ودعم القرار في حلب واقع الجمعيات «التي يبلغ عددها 535 جمعية فيها 22096 عضواً منتظراً ومنها 41 جمعية خارج المخططات التنظيمية» وكل الجمعيات التي اشترت أراضي قبل عام 2007 تستكمل تراخيصها بعد عرضها على اللجنة الفنية بوزارة الإدارة المحلية، وحصلت موافقات مبدئية من الجهات الخدمية في المحافظة»، لافتاً إلى أنه صدر كتاب من وزارة الإدارة المحلية معطوفاً على كتاب رئاسة مجلس الوزراء بعرض مشاريع المجتمعات العمرانية على هيئة التخطيط الإقليمي.
شام نيوز. الوطن