46 شاحنة تحمل مساعدات طبية وغذائية تستعد للدخول إلى دوما

شام إف إم – خاص:
أفاد مراسل «شام إف إم» في دمشق بأن 46 شاحنة تحمل حاجات طبية وغذائية تستعد لدخول مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وتأتي هذه المساعدات بعد إعلان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الأحد نيته إرسال مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية على أن يتم إرسال قافلة أخرى في الثامن من شهر آذار الجاري.
وأكد المراسل إتمام عملية دخول أولى قوافل المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية لدمشق على أن تدخل القافلة الثانية يوم الخميس المقبل.
وسيتقدم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا علي الزعتري القافلة المقدمة من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأعرب الزعتري عن أمله باحترام وقف إطلاق النار خلال عملية إدخال المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن هناك عيادة متنقلة سترافق القافلة، لافتاً إلى أن القافلة غير مجهزة لإجلاء الحالات الطبية الحرجة من الغوطة والتي تحتاج تنسيقات مسبقة وتجهيزات طبية إضافية.
وأكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا أن عمل القافلة حالياً يقتصر على إدخال المساعدات فقط.
وذكر الزعتري أنه تم مساء يوم أمس بالتعاون مع السلطات المحلية والهلال والصليب الأحمر إدخال قافلة مساعدات إلى منطقة الدار الكبيرة شمال حمص.
بدوره أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن مسلحي الغوطة الشرقية وعدوا بالسماح للمدنيين بالخروج عبر الممر الآمن الذي فتحه الجيش السوري مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إليهم.
بالتزامن تواصل المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية خرقها للهدنة الإنسانية وذلك باستهدافها لمشفى تشرين في ضاحية الأسد بقذائف الهاون ما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بعضهم بحالة خطيرة.
وفي آخر تطورات العملية العسكرية للجيش ضد مواقع المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية تمكن الجيش من التوغل إلى عمق الغوطة الشرقية على مشارف مدينة دوما المعقل الرئيسي لميليشيا «جيش الإسلام»، حيث يسعى الجيش إلى فصل جيب الغوطة إلى قسمين شمالي وجنوبي.
في المقابل أعلن الناطق باسم ميليشيا «جيش الإسلام» المدعو "حمزة بيرقدار" أن الفصائل المسلحة تعمل على إعادة الصفوف وترتيبها وتحصين مواقعها بعد تهاوي دفاعاتها في وقت قياسي أمام التقدم الكبير والسريع لوحدات الجيش.