60% من المقبلين على عمليات التجميل لأغراض نفسية فقط.. والذكور يشكلون 10% فقط!

عمليات التجميل

شاميرام درويش - شام إف إم

قال أخصائي التجميل د.نبراس الملحم لبرنامج "الليلة" على "شام إف إم" إن 60% من المقبلين على عمليات التجميل في البلاد نتيجة عوامل نفسية، ولتعزيز الثقة بالنفس، أو نتيجة الكآبة، دون الحاجة لهذا الإجراء، في حين ترد بعض الحالات التي تعاني من مشاكل موضعية، نتيجة مشكلات كالسمنة وغيرها.

وذكر د.الملحم أنه من خلال المشاهدات لعيادات التجميل فإن النساء أكثر إقبالاً على عمليات التجميل من الرجال، حيث لا يشكل الذكور سوى 10% منهم، مشيراً إلى أن أكثر الإجراءات التي يقبل عليها الذكور (الشفط، الأنف) أو البوتوكوس والفيلر.

وأوضح د.الملحم أن المرضى في بعض الأحيان لا يقتنعون بعدم حاجتهم لإجراء العمليات الجراحية، وبعضهم يطلبون الحصول على إبر تجميلية دون أي حاجة لها فقط بغرض التقليد، ووصلوا لحالة "الإدمان التجميلي".

 أما فيما يخص عمليات سحب الشحوم المنتشرة خلال الآونة الأخيرة، أوضح د.ملحم أن لكل مريض استطباب خاص به، وبحال كان بحاجة له يكون كإجراء جراحي آمن دون أي أعراض جانبية.

وتابع د.الملحم: "بعض المرضى يلجؤون لحقن الشحوم لاستمراريته لفترة طويلة من ثلاث لخمس سنوات، خلافاً للفيلر الذي يحتاج لتعديلات مستمرة وإعادة الحقن، مع الحفاظ على الشكل الطبيعي للشخص، مؤكداً أنه حتى الآن لم تظهر أي أعراض جانبية على الأشخاص الذين أجروا هذه العملية.

وبالنسبة للمواد المستخدمة في عمليات التجميل، قال د.الملحم إنها مشكلة مشتركة لدى الطبيب والمريض، لصعوبة توفر المادة وعدم القدرة على التحقق من صلاحيتها وفعاليتها، داعياً كل مريض يجري عملاً تجميلياً إلى أن يحصل على عينة من المستحضر المستخدم لضمان الأمان له لاحقاً.