65 ألف زائر لـ سيرموتورشو 2010 وتنشيط لتجارة السيارت على مستوى سورية
استقطبت الدورة العاشرة من المعرض السوري الدولي لسيارات سيرموتورشو 2010 أكثر من 65 ألف زائر جالو خلال أيام المعرض السبعة على 188 شركة محلية وعربية وأجنبية قدّمت أحدث موديلات السيارات والمركبات واكسسواراتها.
وأتاح سيرموتورشو كعادته فرصة سنوية مهمة لتنشيط سوق السيارات في سورية، وكشف محمود غنم مدير المبيعات في شركة حميشو أنه "خلال أيام سيرموتورشو السبعة تم بيع كل انتاج معمل حميشو من السيارات، وأصبح لدينا الآن طلبات تسليم سيارات يمتد بعضها حتى الأشهر الستة القادمة، وذلك بسبب الإقبال الممتاز على المعرض وعلى منتجاتنا".
فيما قال عقبة زيدان مدير مبيعات فرع دمشق في شركة عبد الباقي المتخصصة بسيارات رينو "نحن حرصيون على المشاركة في كل معارض السيارات التي تقام على مدار العام في سورية، لكننا في سيرموتورشو نجد عددا كبيرا من الزبائن من مختلف المحافظات السورية، والذين يرتقبون معرض سيرموتورشو والطيف الواسع من السيارات المعروضة، والعروض المقدَّمة من الشركات التي يتفرد بها سيرموتورشو".
عاطف خليل مدير مبيع الشركات في شركة السعدي وصف الإقبال على جناح سيارات تويوتا في المعرض بالجيد، مرجعا سبب السخاء في العروض التي قدَّمها الشركات في سيرموتورشو 2010 إلى "المنافسة الشديدة بينها"، معتبرا ذلك "ظاهرة صحية من شأنها الوصول إلى أفضل المنتجات بأنسب الأسعار".
وقال سامر دكاك مدير المبيعات في شركة مللوك المتخصصة بتجارة السيارات الصينية "رغم أننا نلمس تدني القوة الشرائية لدى الناس منذ أشهر، إلا أن مبيعاتنا من السيارت خلال سيرموتورشو قاربت التوقعات"، واصفا عدد الزوار بأنه "جيد كما كان في السنوات السابقة".
وإضافة إلى صُنَّاع وتجَّار ووكلاء السيارات، شهدت الدورة العاشرة لمعرض سيرموتورشو مشاركة واسعة لكل المصارف وشركات التأمين العاملة في سورية تقريبا، وقال محمد الطويل مدير التجزئة المصرفية في بنك البركة - سورية "مع أن مصرفنا دخل إلى سورية قبل أشهر فقط، إلا أننا حرصنا على المشاركة في سيرموتورشو، حيث يظهر أن الناس كانوا مترقبين للمعرض للحصول على الحسومات والعروض، ومنها العروض المصرفية".
فيما تحدثت إلين كربوش مشرفة مبيعات الشركة العربية السورية للتأمين عن حرص الشركة على المشاركة في سيرموتورشو بهدف "الترويج لمنتاجتها، واستقطاب أنواع جدد من الزبائن".
وينظِّم معرض سيرموتورشو الأهم والأكبر من نوعه في سورية والمنطقة شركتي "خدمات مشاريع المعارض" و"المتضامنة للمعارض"، وكشف خليل الجبان مدير شركة خدمات مشاريع المعارض عن أن "الدورة الحالية لـ سيرموتورشو استقبت نحو 90% من وكلات السيارات في سورية"، وقال "تنوع معروضات سيرموتورشو يعكس تنوع شرائح الزوار التي أمَّته وأذواقهم ورغباتهم وقدراتهم الشرائية"، لافتا إلى أن عدم توفير مواصلات من وإلى المعرض يأتي نتيجة الحرص "على عدم تحويله إلى ما يشبه المنتزه أو المهرجان الشعبي، وضمان أن الزائر مهتم فعليا باقتناء سيارة".
ذلك فيما أعرب كريم الطباع المدير العام للمتضامنة للمعارض عن رضاه للنتائج التي حققتها الدورة العاشرة من سيرموتورشو من شتى النواحي، لافتا إلى أن "نتائج سيرموتورشو تستمر إلى ما بعد انتهاء المعرض، فكثير من الزائرين يكتفي بمعاينة السيارة التي يريد اقتنائها ودفع عربونها ليستكمل الإجراءات لاحقا، وبعضهم من الرغبين باقتناء سيارة عن طريق أحد المصارف عليه إنجاز معاملة تتضمن عدة مراحل، ولهذا نحن نقول إن الحراك الذي يخلقه سيرموتورشو في سوق السيارات السورية يبدأ مع المعرض ولا ينتهي بانتهاءه".