99% من السوريين مع تعديل كامل الدستور

 
 
في بحث علمي جرى على عينة من 96 ألف مواطن سوري نشرت نتائجه صحيفة الوطن السورية كان موضوع الاستقصاء (الأزمة السورية) الشغل الأول لقياس وتحليل الرأي العام، واختيار الوسط (مدن ومناطق والقرى السورية) الذي نفذ به الاستقصاء الشغل الثاني. فإن تحديد العينات التي أجري عليها الاستقصاء قد شكلت الشغل الثالث في عملي ضمن هذا الإطار، عمدت إلى اتخاذ العينات التي تستخدم للاستقصاء في حالة نشوء الأزمات كالأزمة السورية وتتمثل بما يلي:


1- الاستقصاء العشوائي.
2- الاستقصاء القطاعي.
3- الاستقصاء القصوي.
4- الاستقصاء القصوي القطاعي.

وذلك باستخدام معادلة ليونارد دوب Leonard Doob في مجال عرض وتفسير واضح مبسط لحجم العينة التي تمثل: الجذر التربيعي لعدد مرات احتواء النسبة المئوية على مرات حدوث الشواهد مقسوماً على عدد الحالات التي تقوم عليها العينة. أي بمعالجة وتحليل هذه العينات التي بلغت 96000 عينة والتي أسهم في تنفيذها وتلقي الإجابات عنها مجموعة من الطلبة الأكاديميين والشباب الوطنيين على الشبكة العنكبوتية والفيسبوك الذين رفعوا شعاراً (نحو سورية الجديدة) ولنعمل معاً من أجل سورية الوطن والمواطن. أجابت عن 30 سؤالاً محدداً في العينة ولا يحتمل أكثر من إجابة واحدة، وعلى 7 أسئلة مفتوحة الإجابة كانت النتائج كما يلي:

100% من الإجابات أقرت بوجود أزمة سورية. أكثر من 99% أقرت أن الفساد سبب رئيس في الأزمة، 0.27% غير موافقة على الإصلاح و1.6% دون إجابة و98.13% تطالب وتوافق على الإصلاح السلمي. أكثر من 99% تقر بالموافقة على تغيير كامل الدستور. 78% تؤكد باستخدام السلاح في مناطق التوتر ضد الأمن. أكثر من 96.8% تؤمن وتطالب السيد الرئيس بقيادة مسيرة الإصلاح. أكثر من 96% تثق بقيادة الرئيس كصمام أمان لسورية.

هذه النسب تشكل جزءاً من مجموع الإجابات الكثيرة والتي تتقارب معطياتها مع نسب الإجابات المذكورة ويتعذر سردها كاملة هنا.