310 ملايين دولار يوميا تكاليف الأزمة المصرية يوميا

قال تقرير أصدره "كريدي أجريكول سي.آي.بي" إن الأزمة المصرية الراهنة تكلف البلاد ما لا يقل عن 310 ملايين دولار يوميا وإن قطاع السياحة سيكون أكثر قطاعات الاقتصاد تضررا جراء الأزمة.
ولا يزال محتجون ينادون عبر تظاهرات حاشدة لليوم الثاني عشر على التوالي بإسقاط حكم الرئيس المصري حسني مبارك بعد 30 عاما قضاها في منصبه ويطالبون بإصلاحات سياسية واقتصادية واسعة النطاق.
وقال التقرير: "يأتي الاقتصاد في قلب المشاكل المصرية. سقط نظام مبارك للافتقار إلى نظام اقتصادي يضمن وصول الثروة إلى مختلف طبقات المجتمع ولاتساع فجوة عدم التكافؤ "بين طبقات المجتمع" وارتفاع نسبة الفقر ومعدل البطالة وارتفاع معدل التضخم."
وأضاف "الأزمة السياسية الحالية في مصر تكلف البلاد خسائر لا تقل عن 310 ملايين دولار يوميا. السياحة أول القطاعات المتضررة. استمرار حالة عدم اليقين السياسية وأعمال العنف سيكون لها أثر مدمر على عائدات السياحة هذا العام."
من ناحية أخرى أفصح مستثمرون سعوديون عن ترقبهم لاقتناص العديد من الفرص الاستثمارية بالبورصة المصرية بشراء كميات كبيره من الأسهم المغرية في أولى أيام افتتاحها الاثنين القادم.
وعبر مستثمرون سعوديون عن رغبتهم وترقبهم لافتتاح البورصة اليومين القادمين لاقتناص فرص استثمارية مغرية تحسبا لعمليات بيع كبيرة من قبل المستثمرين الأجانب وضخ أموال سعودية "ساخنة" بالبورصة المصرية تقدر بمئات الملايين بعد إن تجاوزت الاستثمارات السعودية فيها أكثر من 5 مليارات ريال تشكل 5, 7 من القيمة السوقية الاجمالية للسوق.
ويعد سوق الاسهم المصرية خامس أكبر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية بما يعادل 82 مليار دولار بعد كل من أسواق الأسهم السعودية، الكويتية، القطرية وسوق أبوظبي.
وقال عبد الله الغامدي إنه مستثمر بالسوق المصري منذ أكثر من خمس سنوات حيث كانت أسعار الشركات مغرية للاستثمار قبل النزول الأخير بسبب الأحداث حيث بلغت نسبة الهبوط حوالي 30% ما جعل السوق أكثر أغراء للاستثمار.
وأضاف أنه مع استمرار الأحداث وتطورها قد يصل السوق إلى أسعار تكون مغرية جداً لأنه مع عودة الأوضاع واستقرارها بالتأكيد لن تجد أي من هذه الأسعار.
واستشهد الغامدي بالفرص الاستثمارية بالسوق المصري بما حصل خلال الأزمة العالمية قبل سنتين عندما وصلت أسعار بعض الشركات المصرية إلى أسعار مغرية مثل حديد عز عندما وصل سعر السهم إلى 4.5 جنيهات ... ومع تحسن الأوضاع قفز سعر السهم إلى 26 جنيها.
وتابع " هناك الكثير من الفرص الاستثمارية المجزية والمتعددة فمثلا سهم طلعت مصطفى كان وقت الأزمة بسعر 2.34 جنيه وبعد الأزمة تجاوز مستويات 8 جنيهات وهذه أمثلة لبعض الفرص التي تتكون وقت الأزمات ففي الأزمات تبنى الثروات
وكالات