50 مليون مصري يختارون أول رئيس للجمهورية بعد الإطاحة بمبارك

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مصر في الساعة 8,00 (6,00 ت غ) من صباح اليوم الأربعاء، في أول انتخابات رئاسية تجري في هذا البلد منذ الإطاحة بحسني مبارك قبل 15 شهرا. ودعي أكثر من 50 مليون مصري إلى الاختيار بين 13 مرشحا إسلاميين ومدنيين أو من اليسار والليبراليين وأنصار الثورة أو المسؤولين السابقين في نظام مبارك. ويطرح المرشحون برامج متباينة.
وتشكلت صفوف انتظار أمام العديد من مكاتب التصويت في القاهرة قبل فتحها. ومن المقرر أن تبقى المراكز مفتوحة أمام الناخبين حتى الساعة 20,00 (18,00).
وكان رجال شرطة منتشرين أمام مكاتب الاقتراع لضمان الأمن، بينما انتشر عسكريون داخلها للتأكد من حسن سير عمليات الاقتراع، وفقا لمراسلي وكالة "فرانس برس".
ووقف مرشحو الرئاسة المصرية في صورة يشهدها المصريون لأول مرة للإدلاء بأصواتهم، في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير.

وتجري الجولة الأولى من الانتخابات الأربعاء والخميس، وإذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى وهو الأمر المرجح، تجرى جولة ثانية في 16 و17 حزيران المقبل.
وقال المرشح حمدين صباحي في تعليق تلفزيوني، أن "مصر ستكمل ثورة (25 يناير)، وسنقبل نتيجة الانتخابات لو كانت نزيهة وتعبر عن إرادة المصريين".
من جهته قال المرشح محمد مرسي، إن "اليوم بداية طريق طويل نؤكد فيه على حرصنا على الحرية، ولمشهد الانتخابي الآن يعبر عن حرية حقيقية وإرادة مصرية واعية".
كما قامت اللجنة "العليا للانتخابات" المصرية باستبعاد 5 قضاة لقيامهم بتوجيه الناخبين لاختيار مرشح معين.