أجواء مبشرة وأسعار تشجيعية بطرطوس

قريباً تنتهي الامتحانات وموسم الاصطياف على الأبواب وطرطوس على موعد مع زوارها من مختلف المحافظات الذين ينشدون البحر للاستجمام والراحة.. ورمال الشاطئ اشتاقت لأقدام الأطفال والصبية والشباب كما أمواج البحر. إنه الصيف إذاً وهذه السنة موسمه قصير جداً لأن شهر رمضان المبارك على مرمى النظر ومن اعتاد الانتظار فعليه إعادة النظر في قراره والمبادرة إلى جمع حوائجه والقدوم، فعدد الشاليهات محدود لكن العروضات الآن أكثر من أن ترفض.. وأجواء طرطوس الآمنة المستقرة تجعل منها واحة لطالبي المتعة والسباحة بعيداً عن القلق والشحن والضغط النفسي. حول هذا الموسم السياحي وعدد الشاليهات في طرطوس والتي تبدأ من مجمع النورس جنوباً مروراً بشاليهات رواد السياحة وعشتار والأصيل وعمريت وصولاً إلى الشراع والرمال الذهبية وعرب البحر وعشاق اليخوت والباصية شمالاً.. سألنا المهندسة رجاء زيدان مديرة السياحة في المحافظة فأجابتنا:
إضافة إلى هذه المجمعات الموجودة هناك الشاليهات المؤهلة سياحياً:
1- المنارة /74/ شاليهاً.. عدد الغرف /162/ غرفة.. عدد الأسرة /166/ سريراً مفرداً +/20/ سريراً مزدوجاً.
2- الأخرس ( وحدات شتاء واصطياف) /47/ وحدة.. عدد الأسرة /94/ سريراً وعدد الغرف /47/ غرفة.
أما الشاليهات المرخصة سياحياً وقيد التنفيذ فعددها /5/ منشآت سياحية محققاً عدد أسرة /10956/سريراً.
وحرصاً من وزارة السياحة على تشجيع السياحة الداخلية والشعبية فقد تم طرح ثلاثة مواقع في محافظة طرطوس للاستثمار السياحي كشواطئ مفتوحة ضمن فعاليات منتدى سوق الاستثمار السادس 2010 بكلفة تقديرية نحو 119.500.00 ل. س وهي:
موقع /A-B-C / من العقار 232 من منطقة طرطوس العقارية وفق البرنامج التوظيفي التالي:
- شاطئ حر مفتوح للسباحة مجاناً- كبائن خشبية وخيم شاطئية- مطعم وجبات سريعة مع مقهى وتراس صيفي- خدمات تجارية ـ ألعاب أطفال وفعاليات ترفيهية.
إضافة إلى تأمين خدمات شاطئية مجانية (مشالح- أدواش مفتوحة ـ خدمات صحية...) وقد تم حجز جميع هذه المواقع وقد أنهت مؤخراً اللجان العامة والفنية والرقم السري أعمالها للموقعين /A-B/ ويتم حالياً إعداد مشروع لكل من الموقعين.. كما تتم دراسة الموقع /C/ ( يتم فض العروض الفنية والمالية).
هذا إضافة إلى وجود مخيمي الكرنك وعمريت حيث تم مؤخراً عقد اجتماع بين مستثمري المخيمين ومدير إدارة الاستثمار السياحي في وزارة السياحة للبحث بالصعوبات التي تعيق الانطلاق الفعلي للمشروعين وتم التوجيه للجهات المعنية للمساعدة في حل المشاكل بما يسهم في وضع المشروعين بالخدمة للصيف الحالي.
جميع من التقيناهم من أصحاب الشاليهات أو الجهة التي تستثمرها أشاروا إلى أن الأجواء حتى الآن غير مشجعة وأرجعها البعض إلى أن الامتحانات الجامعية لا تزال مستمرة فالشباب هم الشريحة الأكبر من مرتادي البحر.. ونوّه آخرون بأن الأسعار لم ترتفع هذه السنة قياساً بالسنوات السابقة وأن الأجور تتراوح بين /1000/ ليرة و/3000/ ل. س حسب رغبة الزبون واشتراطاته.
شام نيوز. الوطن