أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية لولاية ثانية

حصل الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما وفق النتائج الأولية للانتخابات على 275 من أصوات المجمع الانتخابي حتى الان ، محرزا بذلك الفوز.
وكانت نتائج استطلاعات رأي الناخبين تشير الى فوز الجمهوري ميت رومني في ولايتي انديانا وكنتاكي اللتين يحظى فيهما الجمهوريون بتأييد اغلبية المواطنين تقليديا. ويعطي الفوز في الولايتين 19 نقطة لرومني. كما يتقدم رومني في ولاية فرجينيا الغربية (5 اصوات من المجمع الانتخابي).
وذكرت قناة "ان بي سي" التلفزيونية الامريكية ان رومني يفوز ايضا في ولايتي كارولينا الجنوبية (9 نقاط) وجورجيا (16 نقطة).
الى ذلك يفوز المرشح الجمهوري حسب الاستطلاعات في اوكلاهوما (7 اصوات) والاباما (9) وتينيسي (11) وميسيسيبي (6) واركنساس (6) وتكساس (38) ولويزيانا (8) وكنساس (6) وداكوتا الجنوبية (3) وداكوتا الشمالية (3) ونبراسكا (5) ووايومينع (3) ويوتا (6) ومونتانا (3).
من جانب آخر يتقدم الرئيس الحالي باراك اوباما في كل من فرمونت (3 نقاط) وكونيكتيكوت (7 نقاط)، وديلاوير (3 نقاط) والينويس (20 نقطة) ومقاطعة كولوكبيا (3 نقاط) وماريلاند (10 نقاط) ورود ايلاند (4 نقاط) وماساتشوستس (11 نقطة) ومين (4) ونيو جرسي (14) وميتشيغان (16) ونيويورك (29) ونيو مكسيكو (5) وبنسلفانيا (20) وويسكونسن (10) ونيو هامبشاير (4).
وحسب الاستطلاعات يحصل رومني واوباما على نسب متساوية من الاصوات في ولاية فرجينيا المتأرجحة، مما يعني ان حسم اصوات 13 ممثلا انتخابيا قد يستغرق وقتا طويلا.
وفي فلوريدا، يتقدم أوباما بفارق ضئيل بحصوله على نسبة 49.9% من الأصوات مقابل 49.3 % لرومني، وذلك بعد فرز حوالي 90 % من الأصوات.
وكانت مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة قد فتحت أبوابها أمام عشرات الملايين من الناخبين ليصوتوا إما لبقاء الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما في منصبه، وإما لانتخاب المرشح الجمهوري ميت رومني رئيسا جديدا للبلاد.
وسجلت الحملة الانتخابية هذه المرة رقمين قياسيين من حيث تكلفة الحملة التي تعدت ملياري دولار وعدد المرشحين البالغ عددهم 27 يمثلون ولايات أمريكية مختلفة، وأغلبهم مرشحون عن ما يعرف بـ"الأحزاب الثالثة" ومستقلون. إلا أن المنافسة الحقيقية تقتصر على مرشحينِ اثنين فقط، هما أوباما ورومني.