إدانات عربية ودولية لمجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة

أدان الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد الاعتداء الصهيوني على مدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة،محذراً من أن هذه الجرائم ستتواصل طالما بقي الكيان الصهيوني بعيداً عن المحاسبة
وقال رشيد في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية واع: إنه بعد سلسلة الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية يعود هذا الكيان لارتكاب مجزرة جديدة مستغلاً صمت المجتمع الدولي، والدول الكبرى المعنية بحفظ التوازن الدولي والمؤثرة بقرار الأمم المتحدة
بدورها، أعربت وزارة الخارجية العراقية في بيان عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الصهيوني الهمجي، مضيفة إن هذه الاعتداءات المتكررة ضد المدنيين تُعد انتهاكاً صارخاً لجميع الأعراف والمواثيق الدولية، بما في ذلك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تُظهر تجاهل الكيان الصهيوني للمبادرات الدولية الهادفة إلى وقف العدوان على غزة
فيما طالبت الجزائر بعقد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء المقبل بشأن المجزرة.
وحسب مصدر دبلوماسي في نيويورك نقلت تصريحاته وكالة الأنباء الجزائرية واج فإن هذا الطلب يأتي بناء على التطورات الخطيرة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، وتم تقديمه بالتشاور مع دولة فلسطين وهو يحظى بتأييد دول أعضاء أخرى في مجلس الأمن.
فيما قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف في منشور على منصة إكس: "ارتكبت العصابة الإجرامية الحاكمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة مرة أخرى مجزرة بشعة بحق أكثر من 100 طفل نازح وأبرياء كانوا يحتمون في مدرسة التابعين بغزة وأثبتت مرة أخرى أنها تسعى للسخرية من القيم الإنسانية والإبادة الوحشية للفلسطينيين، نحن ندين بشدة هذه الجريمة"
من جانبه، شدد وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي باقري كني في اتصال هاتفي مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مارسود على ضرورة أن تتخذ جميع الدول الإسلامية إجراءات فعالة لردع الكيان الصهيوني بصوت واحد وبتناغم فيما بينها، معرباً عن إدانته الشديدة لجريمة الكيان الإسرائيلي البشعة ضد مدرسة التابعين.
كما اعتبرت وزيرة الخارجية الإندونسية ان جرائم الكيان الصهيوني، بما في ذلك عملية الاغتيال الأخيرة في طهران تشكل تهديداً وخطراً على السلام والأمن الدوليين، مشيرة إلى أن إندونيسيا تدين جريمة الاغتيال وتعتبرها انتهاكاُ للسيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
فيما كتب وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريلا عبر حسابه على منصة X في أعقاب الهجوم "الإسرائيلي" على مدرسة كانت بمثابة مأوى لمئات المدنيين: "ندين بشدة جريمة إسرائيل الجديدة ضد الإنسانية في قطاع غزة والتي تُظهر من خلالها مرة أخرى عدم احترامها القانون الإنساني الدولي، ونحن من جانبنا نؤكد مطالبتنا بوضع حد للإبادة الجماعية"