اعتداء على بعثة المراقبين في ريف دمشق

 

تعرّض فريق من المراقبين الدوليين إلى سورية يوم الجمعة إلى اعتداء لدى توجهه إلى بلدة الضمير في ريف دمشق، ما أدى إلى إصابة إحدى سيارات الموكب بأضرار.

ونقلت وكالة "يونايتد برس إنترناشونال" عن مصدر لم تسميه، قوله إن "سيارات فريق المراقبين تعرّضت للرشق بالحجارة، قبل وصولها إلى الحاجز الأمني على مدخل بلدة الضمير في ريف دمشق"، مضيفا أن "الاعتداء أدى إلى تحطيم زجاج إحدى سيارات الموكب وتكسير بعض أجزائها، في حين لم يصب أي من المراقبين".

ويعد هذا الاعتداء الثاني الذي، يتعرض له وفد بعثة المراقبين إلى سورية في غضون أسبوع، حيث كانت عبوة ناسفة انفجرت, صباح الأربعاء الماضي لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين بدرعا ما أسفر عن وقوع إصابات بين عناصر الحماية، وذلك في تفجير هو الأول من نوعه الذي طال فريق المراقبين الدوليين منذ بدء مهمتهم في البلاد.

وذكرت الوكالة أن "المصدر لم يشر إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم على فريق المراقبين الدوليين".

وكانت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، قالت يوم الخميس، إن وفدا من بعثة المراقبين الدوليين، زار حي الخالدية بمدينة حمص ومدينة تلبيسة في ريفها. وثبتت بعثة المراقبين إلى سورية عدد من المراقبين في عدد من المحافظات السورية، ومع ازدياد أعداد المراقبين الذين يتوافدون إلى سورية، ازدادت أعداد من تم تثبيتهم، بالإضافة إلى وجود مراقبين يتجولون في المناطق.

وقال المتحدث باسم بعثة المراقبين الدوليين نيراج سينغ، في وقت سابق يوم الجمعة، إن عدد المراقبين الدوليين في سورية أصبح 150 بينهم 105 عسكريين، من أصل 300 مراقب تقرر إرسالهم وفق قرار مجلس امن الدولي رقم 2040.

 

 

شام نيوز - U P I