"التغيير والتحرير" تنفي ما نشره موقع هيئة التنسيق

نفى الناطق الرسمي باسم رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير عادل نعيسة  ما نشره موقع هيئة التنسيق على صفحاته نقلا عن وكالة اكي الايطالية تزعم فيه أن جبهة التغيير تقترح الانسحاب من الحكومة في حال قبول انضمامها إلى هيئة التنسيق مؤكدا ان هذا الخبر عار عن الصحة تماما.

وأوضح نعيسة في بيان حول هذا الموضوع قوله: إن الخبر عار عن الصحة تماما فلم تقدم الجبهة أي طلب من هذا النوع وإن ما جرى من لقاءات بين الجبهة وهيئة التنسيق كان في إطار السعي ورغبة الجبهة الشعبية في عقد مؤتمر موحد للمعارضة الوطنية في الداخل بعيدا عن عقلية الإقصاء وبالتالي ترتيب أوراق الطيف الوطني المعارض للمشاركة في أي حل سياسي للأزمة بما يؤمن منع التدخل الخارجي والحق المشروع لشعبنا في التغيير الوطني الديمقراطي.

وقال نعيسة: لم تكن "مشاركة الجبهة" بالحكومة إلا خطوة أولى على طريق تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها كل الطيف الوطني ووفق برنامج صريح ومعلن لتثبيت ميزان القوى الجديد في البلاد لمصلحة الشعب والوطن.

وأضاف نعيسة.." إن الجبهة تشير إلى أن محاولة تحقيق مكاسب فئوية حزبية أو غيرها بالاتكاء على أكتاف الحراك الشعبي ستبوء بالفشل وإن عمق الأزمة والمهام الملقاة على عاتقنا كقوة وطنية في هذا الظرف التاريخي لا يسمح بالمناورات السياسية".

وقال نعيسة: إن الجماهير الشعبية العريضة التي أدركت بتجربتها الملموسة ضرورة البحث عن مخرج آمن عبر الحوار بحاجة إلى حامل سياسي ليجسد ذلك على أرض الواقع وهي تنتظر من القوى الوطنية المسؤولة الجادة أن تقوم بهذا الدور ولا نرى أي مبرر للإخوة في هيئة التنسيق تسويق ما تنشره مثل هذه الوكالات.