الرئاسة المصرية: مصر لن تسمح بتكرار ما جرى في سورية


في ضوء ما يحدث في مصر تعالت الأصوات التي تطالب بمحاسبة الإخوان المسلمين على الجرائم التي يرتكبونها، حيث أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن مصر لن تسمح بتكرار ما جرى في سورية وسينال اللاهثون وراء الإعلام الأجنبي وخلف العواصم لتزييف الحقائق الخزي والعار، بينما أكدت جبهة الانقاذ الوطني المصرية أن جماعة الإخوان ترتكب جرائم ويجب محاسبتها حيث بلغت حصيلة ضحايا الاشتباكات بحسب ما أكدت وزارة الصحة المصرية في القاهرة وعدة محافظات مصرية تسعة قتلى و86 مصابا.

فقد أعلن الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة المصرية أن حصيلة ضحايا الاشتباكات التي وقعت أمس وفجر اليوم بين أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي ومعارضيه في القاهرة وعدة محافظات مصرية بلغت تسعة قتلى و86 مصابا.

وقال الخطيب في بيان صحفي اليوم إن 12 شخصا من المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تحسن حالتهم فيما يتلقى 74 آخرون العلاج بالمستشفيات.

وأضاف.. إن الاشتباكات التي وقعت مساء أمس بميدان التحرير وسط القاهرة ومدينة قليوب في محافظة القليوبية أسفرت عن وفاة ثلاثة اشخاص وإصابة 44 آخرين فيما أسفرت الاشتباكات التي وقعت فجر اليوم بميدان النهضة ومحيط جامعة القاهرة وأعلى كوبري الجيزة وشارع مراد عن وفاة ستة أشخاص وإصابة 33 آخرين أما الاشتباكات التي وقعت فجر اليوم أيضا بميدان رابعة وأمام قسم أول مدينة نصر وميدان التحرير فقد أسفرت عن إصابة تسعة أشخاص.

وكان شرطي مصري قتل في مدينة العريش شمال سيناء أمس جراء هجوم شنه مسلحون يستقلون سيارة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية وطبية قولها إن "شرطيا قتل في هجوم مسلح بمنطقة حي الصفا بالعريش بعد أن هاجمه مسلحون كانوا يستقلون سيارة وأردوه قتيلا برصاصة في الصدر".

وأضافت المصادر إن "مسلحين أطلقوا النار أمس على مبنى الإذاعة بالعريش وتصدت لهم قوات الجيش" دون أن ترد أنباء عن إصابات.

وفي حادث منفصل احتجز مشاركون في مسيرة لعناصر جماعة الإخوان المسلمين معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة شرق القاهرة وأمين شرطة فيما تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لاستعادتهما وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.

مسلحون يفجرون خط الغاز المصري المؤدي إلى الأردن شمال سيناء

من جهة أخرى فجر مسلحون مجهولون اليوم خط الغاز المصري المؤدي إلى الأردن بمنطقة الخروبة بمدينة العريش شمال سيناء وذلك للمرة الثانية منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر أمنية قولها.. إن مجموعة مسلحة ملثمة فجرت خط الغاز من على بعد عقب وضع عبوة ناسفة ثم لاذوا بالفرار في صحراء المنطقة فجر اليوم مشيرة إلى أن رجال الجيش وطائرات حربية طاردوا المهاجمين ولكنهم لم يتمكنوا من القبض عليهم.

وأضافت المصادر.. إنه لا توجد خسائر بشرية ولكن هناك خسائر اقتصادية كبيرة يتكبدها الاقتصاد المصري مشيرة إلى أنه تمت السيطرة على الحريق الذي نشب في الخط.

وأكد أهالي المنطقة أنهم شاهدوا النيران وهي تتصاعد في السماء في منطقة الخروبة شرق العريش وأن ألسنة اللهب ترى من على بعد 30 كيلو مترا تقريبا وأنهم شاهدوا سيارات الإطفاء وهي تتجه إلى المنطقة مشيرين إلى أن المسلحين قاموا بتفجير خط الغاز بعد استهدافهم حاجز مدخل مدينة الشيخ /زويد/ الغربي الذي رد على المهاجمين بإطلاق أعيرة ثقيلة.

وكان تفجير استهدف في السابع من الشهر الجاري خط الغاز الطبيعي المصري المؤدي إلى الأردن في شبه جزيرة سيناء وذلك على بعد كيلومترات من منطقة العريش.

يذكر أنه منذ عزل مرسي من منصب الرئاسة في الثالث من تموز الجاري وقعت عدة هجمات لمسلحين على مواقع للجيش والشرطة في شمال سيناء أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف الجيش.

المتحدث باسم الرئاسة المصرية: مصر لن تسمح بتكرار ما جرى في سورية وسينال اللاهثون وراء الاعلام الأجنبي وخلف العواصم لتزييف الحقائق الخزي والعار

من جانبه أكد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية في مصر أن بلاده لن تسمح بتكرار ما جرى في سورية ومن يدفعون في هذا الطريق خونة وعملاء.

وقال المسلماني في تصريح له اليوم.. "إن من يلهثون وراء الإعلام الأجنبي ويركضون خلف عواصم الغرب لتزييف حقائق الثورة والدولة المصرية لن ينالوا سوى الخزي والعار" معتبرا ان مصر لن تكون سورية ثانية.

يذكر أن جماعة الاخوان عمدت بالتواطوء مع بعض الوسائل الاعلامية المناصرة أو العميلة لها الى ترويج شائعات تستهدف تشويش المصريين والتحريض على الجيش المصري عبر حديثها عن انقلاب نفذه الجيش وافتعالها هجوما على محيط دار الحرس الجمهوري لاتهام الجيش بقتل المتظاهرين في محاولة لاضعاف عمليات أمنية يقوم بها الجيش وخاصة في سيناء لمواجهة المسلحين والمخلين بالأمن في مصر.

جبهة الانقاذ الوطني المصرية: ممارسات جماعة الإخوان تمثل جرائم يتوجب محاسبتها

إلى ذلك طالبت جبهة الانقاذ الوطني في مصر وزارة الداخلية والجهات الأمنية بملاحقة انصار جماعة الإخوان المسلمين الذين يواصلون مهاجمة المتظاهرين السلميين بمختلف أنواع الأسلحة في ميدان التحرير بالقاهرة والاسكندرية والقليوبية ومدن مصرية أخرى على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية ومحاسبة المسؤولين المتورطين فيها.

وأكدت الجبهة في بيان لها اليوم أن ما يقوم به أنصار جماعة الإخوان منذ أن قال الشعب المصري كلمته في 30 حزيران الماضي بازاحة محمد مرسي من الرئاسة بسبب فشله الكامل في إدارة شؤون البلاد لا علاقة له بالحقوق التي كفلها القانون وإنما يدخل في إطار الجرائم التي تخضع للمساءلة والمحاسبة لافتة إلى تمسكها بالحق في التعبير السلمي عن الرأي وحقوق التظاهر والتجمع.

من جهته طالب التيار الشعبي المصري الأجهزة المعنية بسرعة التعامل القانوني مع كل من يمارس عنفا ويدعو ويحرض عليه من أجل استعادة دور دولة القانون وسيادتها بشكل حقيقي مشددا على أهمية الكشف الفوري وبالتحقيقات النزيهة عن ملابسات أحداث العنف والاشتباكات المتوالية التي تشهدها مصر وتقديم المسؤولين عنها للمحاسبة.

وقال التيار في بيان له اليوم إن قيادات جماعة الإخوان المسلمين تسعى إلى جر البلاد لموجة من العنف والفوضى مؤكدا أن الشعب المصري لن يمكنهم منها أبدا بوحدته وتماسكه وسلميته وإصراره على استكمال الثورة وتثبيت مكتسباتها والتي حققتها موجة تصحيح المسار في 30 حزيران.

وجدد التيار الشعبي دعوته لالتزام جميع الأطراف بالسلمية مشيرا إلى أنه يفرق تماما بين من يمارس حق التعبير عن الرأي سلميا مهما بلغت درجة خلافنا معه ومن يدعو ويحرض ويمارس العنف ويدفع المصريين للمزيد من الاشتباكات والاحتكاكات وإسالة الدماء التي لن تفيد أي طرف بل ستنقلب لعنتها على من يدفع إلى ذلك ويسعى إليه مؤكدا ثقته الكاملة في قدرة الشعب المصري على استمرار الصمود أمام كل محاولات التخويف والترهيب.

وكانت وزارة الصحة المصرية اعلنت مقتل تسعة اشخاص واصابة 86 اخرين اثر اشتباكات وقعت أمس وفجر اليوم بين أنصار مرسى ومعارضيه فى القاهرة وعدة محافظات مصرية.

القوى والأحزاب الناصرية والوطنية والثورية تحيي الذكرى 61 لانطلاقة ثورة 23 يوليو

في هذه الأثناء أحيت القوى والأحزاب الناصرية والوطنية والثورية في مصر اليوم الذكرى 61 لانطلاقة ثورة 23 يوليو عام 1952 التي قادها الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر مؤكدين أن ما واجهته تلك الثورة من تحديات للنظم الرجعية العربية والفاشية الدينية والتيارات السياسية المتسترة بالدين هي أبرز ما تواجهه ثورة الشعب المصري اليوم.

وأكد الحزب الناصري أن ثورة يوليو أنهت عهدا من الظلم والاستعباد المقرون بالاحتلال الأجنبي الذي جثم على صدور المصريين زمنا طويلا ليبدأ المصريون عهدا جديدا من الحرية والتقدم والبناء ومعارك استقلال وإرادة وطنية خاضها المصريون بزعامة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر.

وقال الحزب في بيان له اليوم "إن عبدالناصر وضع مصر بسياسته على قدم المساواة مع كبريات الدول وأوجد لها مكانا ومكانة بين نظيراتها وجعل منها قلعة صناعية كبرى ورفع مستوى معيشة الفقراء وكفل لهم عدالة اجتماعية غير مسبوقة".

وأكد الحزب أن عطاء الناصريين سيستمر كفصيل أساسي في مقدمة الحركة الوطنية المصرية لاستكمال منجزات ثورة يوليو واستكمال ثورة يناير التي أتمها الشعب المصري البطل في 30 يونيو 2013 وقام مع جيشه الجسور بعزل النظام الفاشي لجماعة الإخوان المسلمين ورئيسها المعزول محمد مرسي حتى القضاء على ذيول هذا النظام وارهابييه وميليشياته الذين يهدرون الدم المصري ويعيثون في مصر فسادا وقتلا وتدميرا.

من جهته اعتبر التيار الشعبي في بيان له "أن جوهر ما سعت ثورة 23 يوليو لتحقيقه ونجحت في إنجاز قدر كبير منه هو جوهر ما تسعى اليه ثورة 25 يناير وفى مقدمة تلك الاهداف العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني".

وأكد الحزب في بيانه "أن التحديات التي واجهتها ثورة 23 يوليو وأبرزها نظم الرجعية العربية والفاشية الدينية والتيارات السياسية المتسترة بالدين هى أبرز ما يواجه ثورة الشعب المصري اليوم بعد 61 عاما"

ودعا التيار الشعبي جماهير الشعب للمشاركة في احياء ذكرى ثورة 23يوليو والاحتفاء بمنجزاتها والتأكيد على هدفي العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني كجزء من أهداف ثورة 25 يناير وموجة استكمالها في 30 يونيو2013.

إلى ذلك نظم التيار الشعبي والقوى الوطنية والثورية اليوم عدة فعاليات احياء لذكرى ثورة 23 يوليو بدأت بزيارات لضريح عبد الناصر ووضع أكاليل الزهور بمشاركة نجله المهندس عبدالحكيم عبدالناصر وحمدين صباحي رئيس التيار الشعبي وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والفكرية اضافة الى الدعوة لافطار جماعي بميدان التحرير والاتحادية وسط احتفالات رسمية بقيادة المؤسسة العسكرية.

ووجه نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر تحية لشعب سورية وجيشها البطل متمنيا له الانتصار على الهجمة التي تشن على سورية من حلف الناتو ومن معه من الهمج آكلي لحوم البشر.. وقال إنه عندما قال مرسي "الستينيات وما أدراك ما الستينيات" أجبته "شعب مصر وما ادراك ما شعب مصر".. وإن ما حدث في الثلاثين من حزيران الماضي ترجم فعلا الرسالة التي أرسلتها لهذا الرئيس المعزول ومعناها أن شعب مصر لن يقبل أبدا أن تحكمه طائفة أو جماعة لأجندة غير وطنية.

بدوره أكد حمدين صباحي أن سورية ستبقى دولة موحدة عصية على التقسيم وسيبقى شعبها موحدا عصيا على التفتيت بإرادة وطنية عربية عصية على أن تدجن لصالح الصهاينة أو قوى الاستعمار في هذا العالم.

وقال صباحي إن مطالب الثورة المصرية تتلخص في الطريق الذي شقه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي يذكره الشعب المصري بعد كل هذه السنوات بمحبة واحترام وحنين.

من جهتها قالت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق إن الشعب المصري يخرج اليوم ليتحدث عن نفسه مرة ثانية بصورة عبدالناصر لأنه يعرف تماما ماذا تعني هذه الصورة ودلالتها الرمزية.. وأضافت إن الشعب المصري يستدعي من خلال صورة عبدالناصر التزام مصر العربي والإفريقي والإسلامي وفي العالم بانها رمانة الميزان.

إلى ذلك شدد الدكتور محمد أبوالعلا رئيس الحزب الناصري أن المشروع العروبي الناصري ينادي بالأمة العربية والقومية والأصالة والتنمية الذاتية وبكرامة الأمة موضحا أن مشروع الإخوان المسلمين يريد تكريس الإقليمية خلافا للمشروع القومي.

من جهته رأى كريم عبدالحفيظ عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد أن الإخوان المسلمين يخافون من الجيش المصري ومن الوطنية ومبادئ عبدالناصر وهذا الخوف بسبب إدراكهم أن روح عبدالناصر موجودة لدى كل مواطن مصري.

وفي السياق ذاته بين ياسر الجعفري عضو المكتب التنفيذي لحركة الطليعة العربية وجود مقارنة اليوم بين مشروعين أحدهما أممي مستند إلى أفكار رأسمالية رجعية وآخر قومي مبني على فكرة العدالة الاجتماعية والوصول إلى الفقراء والاهتمام بهم.

وكانت حشود كبيرة من المواطنين المصريين توافدت الى ضريح الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر للمشاركة في الاحتفال اليوم رافعين صورة الزعيم الراحل ولافتات توءكد أن ثورة 30 يونيو هي انتصار واستكمال لثورة 23 يوليو.

وأكد المشاركون في الاحتفال أن الشعب المصري سيظل يقف بجوار جيشه الذى يحقق الانتصارات. 

كاتب فرنسي: جماعة الإخوان فشلت رغم الدعم السياسي الأمريكي والأموال القطرية.. و حكمها أصبح من الماضي 

في سياق آخر أكد الكاتب الفرنسي رونود جيرار أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر فشلت ليس فقط في توحيد المصريين بجميع أطيافهم بل و أيضا في توحيد من يعتبرون أنفسهم ممثلين لهم من فئات الشعب مشيرا إلى أن الشعب المصري قلب صفحة الإخوان المسلمين وتخطاهم على الرغم من الأموال القطرية التي أغدقت عليهم والدعم السياسي الأمريكي الذي قدم لهم والذي عجز عن الحفاظ على هذه الجماعة في السلطة.

وأشار الكاتب جيرار في مقال تحليلي نشرته صحيفة لو فيغارو الفرنسية اليوم تحت عنوان "الدروس الثلاثة الكبرى للأزمة المصرية" إلى الحال الذي آلت اليه جماعة الإخوان المسلمين موضحا أن الإخوان المسلمين لم يعودوا قادرين على تعبئة حشود كبيرة وباتوا ينظمون مظاهرات صغيرة مفاجئة في مناطق استراتيجية في القاهرة مثل / الجسور / تقاطع الطرق السريعة / ويخلقون اختناقات مرورية هائلة ويتسببون بازعاجات للرقابة وهو ما يشير إلى أن الجماعة تعمل كل ما باستطاعتها لتثبت وجودها فقط فيما تظهر الحقيقة أن الأكثرية من المصريين قلبوا الصفحة وبالنسبة لهم الحكومة التي شكلها الإخوان المسلمون أصبحت في الماضي.

واعتبر جيرار أن النشاط الحالي لجماعة الإخوان المسلمين "يثير الشفقة" لأن هذه الجماعة فشلت ونرى قادتها اليوم فارين من الملاحقة القضائية مشيرا إلى أن محمد مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع أخطؤوا عندما اعتقدوا أن الأصوات التي حصلوا عليها في الانتخابات الرئاسية كانت "إعلانات حب"للإيديولوجية التي اخترعها فيما مضى مؤسس الجماعة حسن البنا لأن الحقيقة هي أن المصريين صوتوا ضد ممثلي النظام السابق.

وذكر الكاتب أن الشعب المصري كان يريد من مرسي إدارة شريفة وفعالة للبلد ولكن بدلا من ذلك أعطى مرسي وجماعته أيديولوجية مختلفة فخفضوا من حقوق المرأة والمخالفين لرؤية الإخوان لافتا في هذا الصدد إلى أن المصريين متدينون بطبيعتهم ولكنهم لايرون تقواهم عدوانية ولايتحملون ان يقال لهم كيف يقومون بصلاتهم وكيف يلبسون وكيف يتصرفون داخل العائلة أو في المجتمع وهو الأمر الذي من أجله رفض المصريون وكرهوا استمرار حكم هذه الجماعة في بلدهم.