السلطات السورية تفرج عن صيادين لبنانيين

 

أفرجت السلطات السورية اليوم الأحد عن صيادين لبنانيين كانت اقتادتهما مع مركب الصيد الخاص بهما إلى المياه الإقليمية السورية، حيث أشارت إلى أن المركب دخل المياه الإقليمية السورية بقصد التهريب.

وقالت الوكالة "الوطنية للإعلام الرسمية" اللبنانية إن "الاتصالات المكثفة التي أجريت وعلى ارفع المستويات بين لبنان وسوريا، أسفرت عن إفراج السلطات السورية عن الصيادين فادي وخالد حمد، وجثة ابن شقيقهما الفتى ماهر، الذين كانت البحرية السورية قد اقتادتهم جميعا مع مركب الصيد الخاص بهم إلى داخل الأراضي السورية".

وكانت وكالة الانباء السورية (سانا) ذكرت أن دوريات الموانئ السورية تمكنت، يوم السبت، من ضبط قارب لبناني للتهريب بعد تسلله من شمال لبنان إلى داخل المياه الإقليمية السورية وحصول اشتباك ما أسفر عن مقتل شخص.

واضافت الوكالة اللبنانية أن "عائلة الصيادين أبلغت نبأ عملية الإفراج التي تمت قرابة الساعة الواحدة بعيد منتصف الليل، عبر نقطة العبودية الحدودية التي توجه إليها أفراد من العائلة برفقة عدد كبير من أبناء بلدة العريضة والقرى المجاورة ليستقبلوا الصيادين فادي وخالد وتولت سيارة تابعة للدفاع المدني نقل جثة الفتى ماهر".

وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان استنكر امس إطلاق النار على مركب صيد لبناني من قبل دورية سورية قبالة بلدة العريضة الحدودية، ما أدى إلى مقتل أحد الصيادين وإصابة آخر واحتجاز ثالث كانوا على متنه.


واضاف بيان رئاسي، بحسب وكالة الأنباء "يونايتد برس انتر ناشونال" الأمريكية، إن "سليمان تابع مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء المختصين وقادة الأجهزة الأمنية المعنية، موضوع الحادثة التي وقعت فجر اليوم قبالة بلدة العريضة الشمالية "مستنكراً إطلاق النار الذي أدى إلى سقوط ضحية".
وأردف البيان "وإذ أكد الرئيس سليمان ضرورة احترام سيادة كل دولة على أراضيها، فإنه دعا إلى التعاون بين الجانبين لمنع تكرار ما حصل، طالباً تسليم الأشخاص الذين احتجزوا بالسرعة الممكنة ومباشرة التحقيقات ومراجعة الإجراءات الواجبة لتجنّب حصول مثل هذه الحوادث مستقبلاً".

 

 

شام نيوز - وكالات  - سانا