الصين تدين بشدة التفجيرين الارهابيين في دمشق

عبّرت الخارجية الصينية اليوم الإثنين عن الأمل بتعزيز التنسيق بين الجامعة العربية وسوريا، وإحراز تقدم مهم في تطبيق بروتوكول إرسال مراقبين إلى دمشق، فيما أدانت بشدة التفجيرين الأخيرين اللذين وقعا في العاصمة السورية وأوديا بحياة العشرات وخلفا أكثر من 150 جريحاً.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن الناطق باسم الوزارة هونغ لي قوله إن "الصين تأمل في أن تقوي الجامعة العربية تنسيقها مع الجانب السوري وتحرز تقدماً مهماً بتطبيق بروتوكول المراقبين وتحقيق وقف كامل للعنف، من اجل خلق ظروف لحل الأزمة السورية ضمن نطاق الجامعة".
وأضاف هونغ أن بيجينغ تدين بشدة التفجيرين الأخيرين في سوريا وتأمل بالكشف عن ملابساتهما في أقرب وقت ممكن.
وقال إن التفجيرين "يظهران مجدداً أهمية وضرورة تسوية الأزمة السورية عن طريق الحوار السلمي"، مشدداً على رفض بلاده لكل أنواع "الإرهاب".
وكان 44 شخصاً استشهدوا وأُصيب أكثر من 150 آخرين بجروح في الإنفجارين اللذين استهدفا مقرين أمنيين وسط العاصمة السورية دمشق صباح الجمعة الفائت.
كما أعرب وزير الخارجية المصري محمد عمرو عن إدانته الشديدة للتفجيرين الارهابيين ,ولفت عمرو في تصريح إلى موقف بلاده الثابت والمناهض للإرهاب.
وذكرت وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية أن الوزير المصري اعرب عن تعازيه لأسر الضحايا و"للشعب السوري"بهذا الحدث الأليم. وأشار وزير الخارجية المصري إلى أهمية المعالجة الشاملة للأزمة في سورية من خلال الالتزام بتطبيق خطة العمل العربية التي سبق وأن وافقت عليها سورية معرباً عن تطلعه لتسهيل مهمة وفد المراقبين العرب إلى سورية كخطوة أولى باتجاه معالجة سياسية شاملة لجذور الأزمة في سورية.
شام نيوز. أنباء الشرق