الطبقة السياسية الفرنسية تهاجم نويل لوغرايت بسبب زيدان

أدانت الطبقة السياسية الفرنسية التصريحات، التي أدلى بها نويل لوغرايت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ضد المدرب زين الدين زيدان.

وطلب سياسيون حسب "rmc"من جميع الأطراف الإثنين برحيل لوغرايت، الذي هاجم أيقونة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان.

"كرة القدم تستحق الأفضل وأساطيرنا أيضاً"، هكذا صرحت الوزيرة المنتدبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أوليفيا جريجوار، وقالت: "حان الوقت لطرح أسئلة حول مستقبله".

وكان نويل لوغرايت قد صرح الأحد في مقابلة مع قناة RMC، أنه لا يعنيه أمر زيدان في المرحلة القادمة بعد تجديد التعاقد مع ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا حتى تموز 2026.

وقال: "لا يعنيني أين يذهب زيدان، وبالكاد أهتم بوجهته القادمة سواء منتخب أو فريق كبير، وبالتأكيد هو لم يتواصل معي، ولن أكلف نفسي حتى التواصل معه هاتفياً".

الأمين العام لحزب النهضة ستيفان سيجورني قال: "علينا أن نسأل أنفسنا إذا كان نويل لوغرات لا يزال قادراً على قيادة الاتحاد".

وأضاف: "علينا أن نسأل أنفسنا ما إذا كان نويل لو غرايت لا يزال قادراً على قيادة الاتحاد".

وقدم لوغرايت اعتذاراً من زين الدين زيدان، وقال: "لقد تسبب كلامي في حالة من سوء التفاهم، أود تقديم اعتذاري الشخصي".

وأضاف: "ما قلته لا يعكس مطلقاً تقديري لمكانة زيدان كلاعب أو ما حققه في عالم التدريب".

بدوره قال رئيس التجمع الوطني للرالي جوردان بارديلا: "إنه بحاجة إلى الاعتذار وربما يحتاج إلى التفكير في خلافته"، مضيفًاً أنه "عندما تشعر في وقت ما أنك مرفوض، عليك أن تعرف كيف تنسحب قبل فوات الأوان".

زعيم الحزب الشيوعي فابيان روسيل. غرد: "كم من الوقت علينا أن نتحمل لوغرايت؟ اشتباه في مضايقات في الاتحاد، دعم غير مشروط لقطر وإهانة ضد زيدان ... عار للرياضة الفرنسية يجب أن يستقيل إنه يعيش التقاعد في سن الستين".

وزيرة الرياضة الفرنسية السابقة روزلين باشيلوت انتقدت أيضا كلمات لاغرات بالقول: "لقد كان الأمر مخزياً لأن زيدان رمز لا يمس، إنه أمر لا يصدق أن يرتكب رئيس اتحاد مثل هذا الخطأ".

وتسببت تصريحات رئيس الاتحاد الفرنسي في حالة من الغضب لدى اللاعب كيليان مبابي، وعدد آخر من النجوم والأندية.