الوضع الأمني داخل بلدة دير عطية" خاص شام اف ام"

حصريا من داخل دير عطية في اتصال هاتفي لشام إف إم مع أحد المواطنين الذي فضل عدم الكشف عن اسمه
............................................................

• الوضع الأمني داخل بلدة دير عطية سيء للغاية وسقوط ما يزيد عن 300 قذيفة هاون خلال الأيام الثلاثة الماضية

• المجموعات المسلحة هاجمت مديرية الناحية والمخفر ما أدى لاستشهاد مدير الناحية ومعه كل عناصر المخفر البالغ عددهم 20 شرطي

• المسلحون قاموا بربط جثة مدير الناحية بسيارة وسحلها في شوارع دير عطية.. وتهديد المدنيين بنفس المصير في حال مخالفة أوامر المسلحين

• استيقظنا صباح الأربعاء متفاجئين بوجود أعداد كبيرة من المسلحين يرفعون أعلام جبهة النصرة ومنتشرين بكامل الحي

• أعلام ورايات جبهة النصرة على سيارات المسلحين

• اللهجات التي يتكلم بها المسلحون ليست سوريا

• أقدر عدد المسلحين بحوالي 2000 مسلح

• قبل دخول المسلحين، لم يكن في بلدة دير عطية أي مظاهرة مسلحة، وحتى لجان شعبية لم يكن هناك داخل مدينة دير عطية، فقط كانت حواجز الجيش في محيط البلدة.

• مشفى دير عطية تحت سيطرة الجيش السوري وهناك نقطة عسكرية تشتبك مع المسلحين.

• التفجيران اللذان حدثا أمس الأول، استهدافا حاجز دير عطية، والآخر حدث داخل المشفى بحزام ناسف فجره انتحاري بنفسه

• حريق بالطابقين الثالث والرابع بمشفى دير عطية

• الجيش لم يدخل بعد إلى بلدة دير عطية

• الجيش يجد صعوبة كبيرة في الدخول بسبب كثرة المدنيين
المتواجدين داخل البلدة والمجموعات المسلحة تتمركز بين المنازل

• الاستهدافات المدفعية على أطراف البلدة خشية على أرواح المدنيين المتواجدين داخل دير عطية

• تضم البلدة حوالي 100 ألف مدني، بسبب كثرة النازحين ولا سيما من قارة فيما كان تعداد البلدة الأصلي لا يتجاوز الـ 20 ألف.

• 15 عائلة فقط تمكنت من الخروج من البلدة فيما بقي الجميع داخل دير عطية

• الطريق الدولي دمشق حمص مقطوع وهناك اشتباكات وقنص

• لا مظاهر حياة مدنية في البلدة خلال الأيام الثلاثة الماضية والأسواق مغلقة والمحلات والمدارس

• المجموعات المسلحة اختطفت بعض الممرضين والأطباء ليداووا جراح المصابين من المسلحين

• مسلحون متشددون دخلوا إلى أحد الكنائس وتم تكسير بعض التماثيل والأيقونات

• جغرافيا: البلدة لها عدة مداخل، لكن قوات الجيش قامت بإغلاقها جميعا، وإبقاء مدخل واحد من جهة الأوتستراد.

• المسلحون جاؤوا عبر الطريق الجبلي من الجهة الشرقية لدير عطية

• ليس هناك أي وساطات أهلية بين المسلحين وبين الجيش.. والمجموعات المسلحة رفضت أي مبادرة لتجنيب البلدة العملية العسكرية

• لا إمكانية الآن للخروج من البلدة أو الدخول إليها

• المدنيون مسجونون داخل منازلهم خشية الخوف من الموت في حال خروجهم

• الأشخاص الذين ثبت أنهم مؤيدون للدولة تعرضت منازلهم للتكسير

• بالنسبة طلاب جامعة القلمون: تم تأمين خروج معظمهم فيما التجأ الباقي إلى داخل بلدة دير عطية قبل أن تبدأ العملية العسكرية وجميعهم بخير ولم يصب أحد منهم بأذى

• خدميا: الكهرباء مقطوعة منذ 3 أيام، والماء انقطعت بسبب قطع الكهرباء، والاتصالات سيئة جدا