١٠٠ باص صيني هدية لسورية، ومباحثات بين البلدين للتعاون في قطاع النقل.

باصات

التقى اليوم وزير النقل زهير خزيم بالسفير الصيني في سورية شي هونغوي لبحث سبل التعاون والتنسيق في أنماط النقل المختلفة، وأهمية مشاركة سورية في مبادرة "الحزام والطريق".

وحول الزيارة أكد مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة النقل سنان الخير لـ "شام إف إم" أنه تم بحث تفعيل الاتفاقيات الموقعة قبل سنوات الحرب، إضافةً إلى حاجة قطاع النقل السوري بعد الدمار الذي تعرض له، خاصّةً قطاع النقل السككي.

وقال الخير: " بيّنا للسفير أن هناك حوالي 80% من قطاع النقل السككي من بنى تحتية وفوقية جرى تدميرها، وأشرنا إلى حاجة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية إلى رؤوس قطر لأهميتها في نقل الركاب والبضائع، كما جرى طرح حاجة قطاع النقل الجوي (الطائرات) وكذلك أشكال التعاون في مجال الطرق وتأهيل قطاع المرفق".

وفيما يخص الباصات أو الحافلات كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة النقل أن السفير الصيني تحدّث عن تقديم مئة باص آخر كهدية لسورية على غرار المئة السابقة.

وشدّد الخير على عدم وجود تأخير في خطوط النقل بين حمص ودمشق، واللاذقية ودمشق، وأن القطارات تعمل وهناك تواتر رحلات جيد، فيما يجري العمل على زيادة هذا التواتر، مضيفاً أنه لا توجد أي مشكلة برغم النقص الحاصل في رؤوس القطر، حيث تم طرح حاجة المؤسسة العامة إلى رؤوس قطر لزيادة عدد الرحلات على هذه الخطوط.