تنفيذ جسور مشاة وتقاطعات وأنفاق باللاذقية

نظرا لازدياد أعداد السيارات في مدينة اللاذقية ودخول سيارات كثيرة إليها في الموسم السياحي يسعى مجلس المدينة لإيجاد بنية تحتية من أنفاق وجسور لاستيعاب العدد الكبير من السيارات والآليات وتنظيم حركة المرور حيث بدأ بتنفيذ عقد مرورية على مستوى المدينة تضمنت أنفاقا للسيارات وللمشاة وجسورا في مناطق متفرقة حيث بلغ عدد أنفاق المشاة على مستوى المدينة تسعة إضافة إلى جسرين للمشاة على المحور الممتد عبر أوتستراد الثورة تسهم في الحد من الازدحام المروري.

وبين المهندس صديق مطره جي رئيس مجلس مدينة اللاذقية أنه من المشروعات التي نفذت تقاطع القوى البحرية الذي أدى إلى تنظيم الحركة المرورية في المنطقة المذكورة وعبور الشاحنات عبر النفق الموجود ضمن المشروع وساعد كثيرا في تخفيف الازدحام المروري في هذا التقاطع كما تم وضع إشارات ضوئية فوق مستوى النفق لتنظيم حركة السير والمرور في التقاطع.

وأضاف.. أنه تم تأهيل عدة شوارع ضمن المدينة وتوسيعها على حساب الأرصفة العريضة مثل شارع ميسلون وغيره وتنفيذ مواقف طويلة للسيارات وتنظيمها وتنفيذ رامبات في غالبية أرصفة شوارع المدينة التي تم تأهيلها.

وأوضح مطره جي أنه وبغية تنظيم وقوف السيارات والحد من الوقوف العشوائي والطويل الأمد تم إعداد دفتر شروط فنية لمواقف مأجورة ضمن القطاع المركزي والتجاري للمدينة كما بدأ العمل بتنفيذ مرآب طابقي في شارع أبو فراس الحمداني يتسع لنحو 300 سيارة سيساعد عند وضعه بالاستثمار قريبا في وضع حد للوقوف العشوائي للسيارات في منطقة الشيخ ضاهر كما يخدم مقر المحافظة الجديد إضافة لتنفيذ عدة إشارات ضوئية مرورية لتنظيم حركة السير والمرور ودراسات مرورية على مستوى المدينة تسهم في حل الأزمة المرورية وإحداث مركز لانطلاق السرافيس العاملة على خطوط الريف جبلة - القرداحة - صلنفة - الحفة قرب المنطقة الحرة يتسع لنحو 600 سرفيس تم ربطه بالمدينة وتخديمه بواسطة باصات النقل الداخلي إلى مركز المدينة.

وبين مطره جي أنه تم تشكيل لجان مشتركة بين مجلس مدينة اللاذقية وجامعة تشرين وشركة الدراسات والاستشارات الفنية لاعداد دراسة مرورية للمحور الممتد من جامعة تشرين وحتى مشفى تشرين الجامعي في شارع حلب وربطه مع دوار الزراعة بالإضافة إلى دراسة مسارات السرافيس وتعديلها كما تم تنفيذ حواجز معدنية أمام أبواب دخول وخروج الطلاب في غالبية مدارس المدينة.

ويسعى مجلس مدينة اللاذقية للوصول إلى تحسين الوضع المروري في المدينة بما يتلاءم مع التطور العمراني وتعميم الثقافة المرورية على مستوى السائقين وإخضاعهم لدورات بشكل دائم وتنظيم حملات توعية مرورية لطلبة المدارس ترشدهم للطرق الصحيحة في كيفية عبور الشوارع والتقاطعات بشكل آمن.

شام نيوز. سانا