دزاسوخوف: موسكو ترفض أي تدخل خارجي بشؤون سورية

أكد الكسندر دزاسوخوف رئيس جمعية الصداقة الروسية ـ السورية رفض روسيا لقيام أي جهة كانت بالتدخل بصورة سافرة أو خفية في الشؤون الداخلية لسورية معرباً عن تأييد الشعب الروسي ودعمه وتضامنه مع سورية في وجه ما تتعرض له في المرحلة الحالية.

وقال دزاسوخوف سفير الاتحاد السوفيتي سابقاً في دمشق لمراسل «سانا» في موسكو أمس: إن روسيا كانت ولا تزال تعتبر سورية من أهم أصدقائها لذلك فإن الشعب الروسي يبدي كل مشاعر التآزر والتضامن مع الشعب السوري الصديق. ‏

وأعرب المسؤول الروسي عن ثقته بقدرة سورية وشعبها على الخروج من الأزمة الراهنة التي حيكت خارج البلاد والتي حاول مدبروها الإيحاء بأنها تجري من أجل الإصلاح. ‏

وأكد دزاسوخوف أن الأمر الرئيسي ينحصر حالياً في صيانة استقلالية سورية وتأثيرها ودورها الفعال في العالم والمنطقة موضحاً أن الأزمة إذا امتدت في سورية فستطول جميع دول المنطقة نظراً للدور الذي تلعبه سورية في حماية الاستقرار فيها. ‏

وقال: إن سورية كانت ولا تزال عاملاً أساسياً مهماً في منطقة الشرق الأوسط التي يستحيل تصور إحراز تسوية عادلة لقضاياها دون دور سورية الحاسم فيها. ‏

ولفت رئيس جمعية الصداقة الروسية ـ السورية إلى أن العيش المشترك والإخاء والتسامح الذي تتمتع به سورية أصبح مثلاً يحتذى به في العالم وقال: إن الشعب السوري قادر على تجاوز المحنة بتمسكه بوحدته الوطنية. ‏

وأشار دزاسوخوف إلى أن القادة والأوساط السياسية الواعية في العالم تفهموا وأيدوا التدابير والإجراءات التي اتخذتها القيادة السورية سواء لجهة رفع حالة الطوارئ أو سن قوانين إصلاحية أخرى والتي لبت مطالب الجماهير معرباً عن أمانيه للشعب السوري بالخروج منتصراً من هذه الأوضاع واستعادة الهدوء والاستقرار بما يخدم مستقبل سورية وازدهارها.