زيباري: السياسة الأميركية تجاه سوريا "تحت بند المراجعة"

أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أن السياسة الأميركية بشأن الأزمة في سوريا المتفجرة منذ نحو عامين "تحت بند المراجعة" حالياً، مشيرا إلى حالة الجمود التي تهيمن على ملف الأزمة والتي عكسها مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي. وأوضح أن العقبة التي تواجه فرقاء المشهد السياسي في بغداد هي عدم وجود وسيط نزيه لدفع الحوار.
وقال زيباري، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، إنه حتى الآن لم يحدث اتفاق بشأن سبل التعامل مع الأزمة السورية، لافتا إلى أنه "تم بحث الموضوع وانتهينا إلى العودة إلى وثيقة جنيف بوصفها إطارا مع التعديلات أو تحسينات، لكن حتى هذه اللحظة هناك أصوات لا تقبل باللجوء إلى التدخل في سوريا تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".
وفي ما يتعلق بالأوضاع في العراق والأزمة الراهنة وإمكانات الحل، أشار زيباري إلى تأثير الأزمة السورية على بلاده. وقال إن "المناطق الغاضبة هي القريبة من الحدود مع سوريا"، مؤكدا أن الحكومة العراقية بادرت باتخاذ حزمة من الإجراءات لتخفيف حدة الاحتقان.
كما شدد على أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد القادر على إنهاء كل مظاهر الغضب في بلاده وتحقيق التوافق السياسي، موضحاً أن العقبة التي تواجه فرقاء المشهد السياسي في بغداد هي عدم وجود وسيط نزيه لدفع الحوار.