"فراس الخطيب" مرشح لجائزة أفضل لاعب في الألفية الثانية

أطلق موقع صدى الملاعب استفتاءً جديداً فريداً من نوعه يتيح للملايين من مشاهدي البرنامج وقراء الموقع المشاركة في اختيار أفضل لاعب عربي في بداية الألفية الثالثة من بين 21 نجماً عربياً آثروا ملاعبنا بفنونهم وآثروا خزائن أنديتهم ومنتخبات بلادهم بالقاب وكؤوس ستبقى في ذاكرة الأجيال.

فكرة الاستفتاء انطلقت من كون صدى الملاعب أهم برنامج رياضي عربي في بداية الألفية الجديدة بحسابات الجوائز وأعداد المشاهدين، ولهذا فكرنا أن يكون الاستفتاء لاختيار أفضل لاعب عربي عن نفس الفترة.

المشاركة في الاستفتاء متاحة أمام كل قراء الموقع بمجرد الذهاب إلى زاوية الاستفتاء أسفل يسار الصفحة الرئيسية لصدى حيث يتوجب على القارئ الراغب في التصويت تحديد نجم واحد من القائمة ثم تسجيل 4 أرقام تظهر في خانة أسفل الاستفتاء في مربع أبيض تحتها وهذا كل ما يلزم ليكون التصويت صحيحاً.



النجوم المرشحين تم اختيارهم من قبل فريق البرنامج والموقع بدقة شديدة لمراعاة توافر الشروط المطلوبة في كل واحد منهم وهي ان يكون النجم حقق انجازات مع ناديه أو منتخب بلاده تفوق حدود البطولات المحلية، أو أن يكون حقق انجازات شخصية مثل الفوز بلقب أفضل لاعب مثلاً أو المنافسة عليها، وأن تكون تلك الانجازات تحققت في الفترة من عام 2000 حتى الآن وهو ما أجبرنا على استبعاد عدد كبير من النجوم اللامعين حققوا انجازات لافتة ومهمة في عقد التسعينات من القرن الماضي ولعبوا عدة سنوات في الألفية الجديدة لكن دون انجازات تذكر.

ورغبة من إدارتي البرنامج والموقع وحرصاً من مصطفى الآغا على التزام مبادئ الموضوعية والشفافية التي أهلت صدى الملاعب ليكون أهم برنامج رياضي عربي في بداية الألفية الجديدة تم الاتفاق على السماح بترشح أكثر من نجم ينتمون لنفس الدولة طالما توافرت فيهم شروط الترشح.. ولهذا تم اختيار 3 لاعبين من السعودية ومثلهم مصر ولاعبين من كل من الجزائر والسودان والعراق وتونس، ولاعب واحد من كل من الإمارات والكويت وعمان وليبيا وسوريا والمغرب والأردن.

انجازات كل نجم مرشح (وفقاً للترتيب الأبجدي):

المصري أحمد حسن:
أول لاعب مصري وإفريقي على مدى التاريخ يفوز بأربعة ألقاب قارية مع منتخب بلاده اعوام 1998 و2006 و2008 و2010 حيث شارك في أغلب مباريات البطولات الأربعة أساسياً وساهم بقدر كبير ولافت في وصول منتخب بلاده الى منصة التتويج، بخلاف العديد من الألقاب مع الأندية التي لعب لها اخرها دوري أبطال إفريقيا مع ناديه الحالي الأهلي وقد تم اختياره لكون ثلاثة من انجازاته تحققت في بداية الألفية الجديدة.

التونسي أسامة الدراجي:
المهاجم الأساسي لفريق الترجي والمنتخب التونسي، يقوم بدور أساسي ومحوري في الفريقين حيث ساعدت أهدافه المؤثرة منتخب تونس للمضي قدماً في تصفيات إفريقيا المؤهلة الى مونديال جنوب إفريقيا حيث كان نسور قرطاج قريبيبن من بلوغ النهائيات لولا الخسارة الغربية من موزمبيق في آخر مباريات التصفيات وفوز نيجيريا على كينيا. كما فاز مع الترجي بكأس أندية شمال إفريقيا لأبطال الكؤوس عام 2008 وبطولة دوري أبطال العرب عام 2009.


الإماراتي إسماعيل مطر:
هو واحد من النجوم الاستثنائيين الذين لا يجود الزمان بمثلهم إلا على فترات متباعدة، بدأ نجمه في السطوع وهو دون العشرين حينما اختير أفضل لاعب في مونديال الشباب عام 2003، ثم عاد ليقدم أفضل ما عنده مهدياً منتخب بلاده أول لقب في تاريخها عندما قاد "الأبيض للفوز بخليجي 18 التي استضافتها العاصمة أبو ظبي عام 2007.


الكويتي بدر المطوع:
واحد من النجوم الذين يعشق المدربين تواجدهم في صفوف فرقهم لما يقدمه من أداء رجولي ومهارات فنية عالية يسخرها لصالح الفريق، رشح لجائزة أفضل لاعب آسيوي مرتين عامي 2006 و2010، كما قاد منتخب بلاده للفوز ببطولتي غرب آسيا والخليج العشرين عام 2010.


التونسي حاتم الطرابلسي:
الظهير التونسي الطائر وواحد من أنجح اللاعبي العرب الذين احترفوا في أوروبا سواء مع أجاكس امستردام الهولندي حيث بلغ ذروة مستواه الفني والبدني او مع مانشستر سيتي، قاد منتخب بلاده لبلوغ نهائيات المونديال عامي 2002 و2006.


الأردني رأفت علي:
مايسترو نادي الوحدات والمنتخب الأردني الملقب بـ "بيكاسو" قبل أن يعلن اعتزاله اللعب الدولي عام 2010 بعدما ابتعد عن "النشامى" وفقاً لرؤية المدير الفني الحالي عدنان حمد، حاز على لقب أفضل لاعب عربي في عشرات الاستفتاءات التي نظمت على المواقع الإلكترونية العربية.


السعودي سامي الجابر:
لا يحتاج سامي الجابر إلى تعريف، فهو أول لاعب عربي يشارك في 4 نهائيات لكأس العالم فضلاً عن كونه الوحيد أيضاً الذي يسجل في 3 بطلات لكأس العالم حيث سجل في مرمى المغرب عام 1994 ثم في جنوب إفريقيا عام 98 وفي مرمى تونس عام 2006. فاز مع المنتخب السعودي ببطولة أمم آسياً عام 96 وكأس الخليج عام 2002 فضلاً عن العديد من الألقاب مع ناديه الهلال والعديد من الانجازات الشخصية مثل هداف العرب وأفضل لاعب عربي وهو الهداف التاريخي لنادي الهلال.


الليبي طارق التايب:
هو ابن بطوطة الكرة الليبية حيث لعب لسبعة أندية مختلفة في مسيرته الكروية قبل ان يعود لناديه الاصلي أهل طرابلس، فاز بكأس الاتحاد الإفريقي وكذلك بلقب دوري أبطال العرب مع الصفاقسي التونسي.


المصري عصام الحضري:
حقق الحضري ما لم يحققه حارس آخر في مصر بداية من الفوز بثلاثة ألقاب في أمم إفريقيا كان فيها الحارس الأساسي والعنصر الأبرز في الانتصار إلى جانب مشاركته في تحقيق اللقب الرابع عام 98 حينما كان احتياطياً. اختير أفضل حارس في أمم إفريقيا 2008، كما فاز مع ناديه السابق الأهلي بعدة ألقاب قارية وشارك معه في كأس العالم للأندية 3 مرات.


العماني علي الحبسي:
علامة من علامات الكرة في سلطنة عمان.. حقق مع منتخب بلاده أول لقب في تاريخه حينما قاده للفوز بلقب خليجي 19 التي استضافتها بلاده عام 2009 على حساب المنتخب السعودي بركلات الترجيح، فاز بلقب أحسن حارس مرمى في اربع دورات خليجية متتابعة من 2003 حتى 2009. انتقل مؤخراً من بولتون الى نادي ويغان من أجل اللعب أساسياً.


الجزائري عنتر يحيي:
أفضل لاعب عربي عام 2010 وهو صاحب الهدف التاريخي الذي اهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات مونديال جنوب إفريقيا على حساب المنتخب المصري. مدافع صلد يتمتع بحس تهديفي جيد وهو واحد من النجوم الذين فضلوا الانضمام لمنتخب بلدهم الأصلي رغم أنه شارك مع منتخب فرنسا في فئة الشباب.


السوري فراس الخطيب:
أبرز مهاجمي المنتخب السوري ونادي القادسية الكويتي، وهو يعتبر أغلى لاعب سوري في الوقت الحالي حيث يبلغ سعره مليوني دولار أمريكي. فاز بالعديد من الألقاب الشخصية كأفضل لاعب في سورية والكويت من خلال الاستفتاءات التي تنظمها المواقع الإلكترونية.


السوداني فيصل عجب:
مهاجم المريخ السوداني الذي حاز على لقب أفضل لاعب في بلاده عدة مرات، ساهم في عودة المنتخب السوداني للظهور مجدداً في نهائيات أمم إفريقيا عام 2008 بعد سنوات طويلة من الغياب كما ساهم في وصول فريقه المريخ نهائي كأس الاتحاد الإفريقي عام 2007 قبل ان يخسر امام الصفاقسي، يحمل فيصل الرقم القياسي كأفضل هداف سوداني في بطولات الأندية الإفريقية.


الجزائري مجيد بوقرة:
مدافع رينجرز الاسكتلندي الملقب بالماجيك.. مدافع قوي بالفطرة فضلاً عن مشاركاته الهجومية المؤثرة سواء بضربات الرأس التي يجيدها أو بطلعاته الهجومية حينما يشارك كظهير ايمن.. ساهم بجهد واضح في بلوغ منتخب الجزائر نهائيات المونديال عام 2010 ونصف نهائي أمم إفريقيا في نفس العام، فاز مع ناديه بلقبين للدوري كما فاز بلقب أحسن محترف عربي في أوروبا عام 2010 وكان ضمن منتخب إفريقيا في نفس العام.


المصري محمد أبو تريكة:
هو أمير القلوب في مصر، ارتبط اسمه بكل انجازات منتخب مصر والنادي الأهلي منذ أن انتقل الى صفوفه عام 2004، فاز ببطولتين لامم افريقيا عامي 2006 و2008 كما فاز مع الأهلي بثلاثة ألقاب دوري أبطال إفريقيا أعوام 2006 و2008 و2009, اختير كاكثر لاعبي العالم شعبية عامي 2007 و2008 كما فاز بلقب أحسن لاعب إفريقي في استفتاء هيئة الاذاعة البريطانية عام 2008.


السعودي محمد نور:
لاعب وسط من طراز عالمي، ساهم في الطفرة الكروية التي عاشها نادي الاتحاد في السنوات الاولى من الألفية الجديدة وكان أحد أهم أركانها حيث فاز مع ناديه بدوري أبطال آسيا 3 مرات اعوام 2004 و2005 و2006 ودوري ابطال العرب عام 2005. اختير افضل لاعب عربي عام 2003 كما شارك مع منتخب بلاده في نهائيات المونديال عامي 2002 و2006، اضافة الى الفوز مع المنتخب بلقب بطل العرب عام 2002 وكأس الخليج عام 2002.


المغربي مروان الشماخ:
المهاجم المغربي الشهير ونجم هجوم آرسنال الإنكليزي الذي انتقل اليه الموسم قبل الماضي قادماً من بوردو حيث عاش الشماخ أفضل سنوات عمره الكروية وشارك بنجاح في دوري أبطال أوروبا موسم 2009/2010 قبل أن يقصى على يد مواطنه ليون من الدور ربع النهائي. كما قاد الشماخ منتخب بلاده إلى نهائي أمم إفريقيا عام 2004 قبل أن يخسر من منتخب البلد المضيف تونس.


العراقي نشأت أكرم:
مهندس الوسط العراقي صاحب التمريرات الحاسمة والشخصية القيادية، لعب دوراً بارزاً في فوز منتخب بلاده باول لقب اسيوي في تاريخه عام 2007 كما كان أحد أعضاء الفريق الاوليمبي الذي احتل المركز الرابع في أولمبياد أثينا عام 2004. ترشح للقب افضل لاعب في آسيا عام 2007.


السوداني هيثم مصطفى:
نجم نادي الهلال وسر انتصاراته المحلية والخارجية، قاد فريقه الى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا الموسم قبل الماضي قبل الخروج على يد مازيمبي الكونغولي الذي فاز باللقب بعد ذلك. كما قاد منتخب بلاده الى نهائيات أمم إفريقيا عام 2010 بعد سنوات طويلة من الغياب.


السعودي ياسر القحطاني:
أفضل لاعب في آسيا عام 2007، فاز مع منتخ بلاده بلقب بطل العرب عام 2002 وكأس الخليج 2003 كما شارك مع المنتخب في نهائيات مونديال 2006 في ألمانيا حيث سجل هدفاً في تونس. مع ناديه فاز بالعديد من الألقاب المحلية.


العراقي يونس محمود:
هو أحد رموز الكرة العراقية إلى جانب نجومها الخالدين حيث يسجل له التاريخ دوره الفاعل في فوز منتخب بلاده بكأس أمم آسيا لأول مرة في تاريخه عام 2007 حيث توج كافضل لاعب في البطولة وهدافها.. وكذلك المشاركة الناجحة في أولمبياد أثينا 2004.