فرنجية: هدف الضغوط الدولية على سورية فك ارتباطها بالمقاومة في المنطقة.

أكد رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية أن هدف الضغوط الدولية على سورية فك ارتباطها بالمقاومة في المنطقة.
وقال فرنجية في كلمة له اليوم إنه عندما فشل الغرب في التقرب من سورية لتغيير مواقفها من المقاومة بدؤوا بالتخطيط لضربها والتدخل في شؤونها الداخلية محذرا من عواقب ذلك على الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وأكد فرنجية أن المراهنة على إسقاط سورية والنظام فيها من خلال حرب يبقى في باب الامنيات مشيرا إلى أن ما يجري في سورية والمنطقة يشكل محاولة لإعادة رسم خريطة المنطقة بشكل شبيه بمرحلة اعداد خرائط سايكس بيكو.
وانتقد رئيس تيار المردة المراهنات والأحاديث التي تجري حول الأحداث في سورية وقال إن الحديث بدأ عن اصلاحات ثم عن تعديلات وتحول فيما بعد إلى المراهنة على اسقاط النظام باعطاء تواريخ وتعديلها في إطار المخطط الرامي إلى استهداف نهج المقاومة في المنطقة وقطع الصلات بين سورية ولبنان والمقاومة وإيران.
وسخر فرنجية من محاولات الأمريكيين والفرنسيين وبعض العرب لتطمين المسيحيين في الشرق واقناعهم بان مرحلة التطرف تشكل انفتاحا مؤكدا الحرص على بقاء الدور المسيحي كشريك في البناء في المنطقة.
بدوره أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة أن سورية تتعرض لهجمة ظالمة ومجنونة تستهدف موقعها الاستراتيجي في الصراع العربي الاسرائيلي لافتا إلى أن ضرب الامن والاستقرار في سورية هو محاولة لشل الخط الممانع والمقاوم للغطرسة الامريكية والاسرائيلية في المنطقة.
وأوضح قبلان أن الأحداث والمستجدات من تغيرات وتحولات ستوقع المنطقة في الفخ الامريكي والصهيوني محذرا من محاولة البعض زج لبنان وإقحام اللبنانيين بما يجري في سورية.
واعتبر إيلي الفرزلي نائب رئيس مجلس النواب اللبناني السابق أن مشروع الدستور السوري سيجعل من سورية دولة ديمقراطية من جهة بناء دولة القانون والمؤسسات ومن جهة المحاسبة ومن جهة تداول السلطة والتعددية الحزبية داعيا المعارضة إلى عدم الخوف من صندوق الاقتراع وإلا فستتحمل مسؤولية كبرى أمام التاريخ.
وقال الفرزلي في اتصال مع التلفزيون العربي السوري اليوم إن هناك خطة تقوم على قاعدة حرف الصراع من مركزية الصراع مع إسرائيل إلى خلق صراعات جانبية خصوصا في سورية لتغيير الجغرافية السياسية وإعادة إنتاج واقع جغرافي وجيوبولوتيكي يخدم إسرائيل ويحاصر روسيا وراء البوسفور والدردنيل تحت عناوين مذهبية وطائفية.
ورأى الفرزلي أن تصريحات مدير المخابرات الأميركية القومية حول وقوف القاعدة خلف التفجيرات بدمشق وحلب تتطلب توقف الهجمة الأميركية على سورية المستمرة منذ 11 شهرا من استهداف إعلامي وأمني واقتصادي مشيرا إلى أن الصهاينة يدفعون الأمور بهدف فلتان الواقع على الأرض واستمرار حالة الانسياب كي تأتي القاعدة إلى سورية تحت عناوين خدمة لها.
بدوره أكد المستشار محمد الوصيف رئيس حزب مصر الفتاة أن مشروع الدستور السوري نموذجي ومتكامل وأعد في وقت قياسي وهو يمثل عنصرا من عناصر تحقيق الإصلاح في سورية رغم أن بعض الدول والفضائيات تتعامل مع الشعوب العربية باعتبارها بلهاء متخلفة.
ولفت الوصيف إلى أن المنطقة مقسمة بالأوراق والمستندات إلى 72 قطعة ودول الخليج ضمن قطار الجحيم متوقعا استمرار الموجات الحاقدة المصفية لحسابات الكرامة بعدما صدر عن الجامعة العربية قرار تمويل ودعم القتلة والخونة الذين يسعون إلى الاستقواء بالأجنبي.
من ناحيته قال عامر التل رئيس تحرير شبكة الوحدة الإخبارية في الأردن.. إن ما جرى في الأمم المتحدة هو البديل بالنسبة للمتآمرين على سورية بعد الصفعة التي تلقوها في مجلس الأمن الدولي بفعل الفيتو الروسي الصيني فكان الأجدر بهم أن يبحثوا غير الموضوع السوري.
وأشار التل إلى أن العصابات المسلحة التي تقتل وتدمر في سورية مدعومة من قبل هؤلاء الذين وافقوا على مشروع القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة وهذا ما قاله المراقبون العرب عندما حضروا إلى سورية وشاهدوا الأمور على أرض الواقع.
وأكد التل أن ما حصل بالأمس بالجمعية العامة للأمم المتحدة هو وصمة عار على هذه الهيئة الدولية التي تحولت إلى أداة صغيرة في يد المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط وفي العالم كله بعد تدمير ليبيا عن طريق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية معتبرا أن هناك معادلة دولية جديدة بدأت تتصاعد في العالم بفعل القوى الروسية والصينية وإيران والقوى الحليفة التي رفضت القرار الجائر بحق سورية كما أن وحدة وتماسك ووعي الشعب السوري والقيادة ستفشل مشروعهم على الأرض.
من جهته قال حسن جوني أستاذ القانون الدولي إن الخطر ليس على سورية وإنما على المنظومة التي قامت عليها الأمم المتحدة من عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول والتعامل بين الدول في المجالات كافة مشيراً إلى أن ما حصل في الأمم المتحدة من تقديم بعض الدول العربية لقرار بخصوص سورية يمثل خطرا على المنظومة الأممية ويخلق منظومة جديدة في العلاقات الدولية والقانون الدولي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والأسس التي قام عليها النظام العالمي.
وبين جوني أن الحملة الإمبريالية الاستعمارية على سورية فشلت بفضل تلاحم الشعب ورفضه أي تدخل خارجي.
شخصيات وفعاليات وأحزاب وطنية لبنانية تدين محاولات البعض زج لبنان في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية
وأدان زاهر الخطيب الأمين العام لرابطة الشغيلة في لبنان ووفد من قيادة التنظيم الشعبي الناصري برئاسة خليل الخليل انخراط قوى 14 آذار في المخطط التآمري الاستعماري الذي يستهدف سورية قيادة وجيشا وشعبا.
وأكد بيان مشترك للرابطة ووفد التنظيم استنكار الجانبين لمحاولات قوى 14 آذار في لبنان زج لبنان في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
كما أكدت هيئة التنسيق في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أن مراهنة فريق 14 آذار على سقوط سورية ونظامها الوطني المقاوم فاشلة وستسقط كما فشلت رهاناتهم على سقوط المقاومة في عدوان اسرائيل على لبنان عام 2006.
وقالت الهيئة في بيان إن الأنظمة العربية وبدلا من دعم المقاومة في وجه العدوان الإسرائيلي تلجأ إلى دعم الإرهابيين والمسلحين في سورية لتقويض الاستقرار والأمن فيها في محاولة فاشلة لإسقاط قلعة المقاومة والصمود في المنطقة.
التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان يؤكد دعمه لبرنامج الإصلاح الشامل ومشروع الدستور الجديد في سورية
وأكد رئيس التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان غسان جعفر دعمه لبرنامج الإصلاح الشامل الذي بدأت بتنفيذه القيادة السورية ومشروع الدستور الجديد الذي سيتم الاستفتاء عليه في 26 من الشهر الجاري.
وأضاف جعفر بعد لقائه على رأس وفد مشترك من التجمع واللجنة الوطنية اللبنانية للتضامن مع الشعبين السوري والايراني علي عبد الكريم سفير سورية في لبنان اليوم إن اللجنة التي تضم كوادر علمية وفعاليات سياسية مستقلة من كل المناطق والشرائح اللبنانية تبدي تضامنا مطلقا مع سورية في مواجهة المؤامرة.
وقال.. أطلعنا السفير عبد الكريم على أجواء التحضيرات للمؤتمر الأول التأسيسي للتجمع الوطني الديمقراطي في لبنان الذي سيعقد تحت شعار كلنا مقاومة كلنا تضامن مع سورية وإيران في مواجهة المؤامرة الخارجية.
شام نيوز - سانا