"فورد" يتابع التحريض ضد القيادة السورية عبر الفيسبوك

ورأى السفير الأمريكي أنه "لا أحد في المجتمع الدولي يقبل بما تتذرع به الحكومة السورية لجهة أن مقتل عناصر قوات الأمن يبرر أعمال القتل اليومية، والضرب، والاعتقالات من دون محاكمة، والتعذيب والاعتداء على المتظاهرين العزّل. 

وزعم فورد أن النظام لا يرغب ولا يستطيع إجراء إصلاحات فعلية وصادقة يطالب بها الشعب السوري، متجاهلاً وجود جماعات مسلحة في سورية رغم أنه وصف في وقت سابق الهجوم على مفرزة الامن في جسر الشغور بالاحترافي. 

يذكر أنه تم طرد فورد من كنيسة الصليب المقدس في دمشق وقام بزيارات ميدانية في شوارع دمشق وإلى أماكن دينية ومناطق أخرى يحرض للتظاهر ضد النظام لكن جميع محاولاته باءت بالفشل والخيبة وتحولت التجمعات إلى هتافات مؤيدة للرئيس ولسورية ومنددة بوجود السفير الأميركي وكانت حكومة بلاده قد أعلنت في وقت سابق آن سبب بقاء فورد في دمشق من أجل التواصل ودعم "المعارضة السورية".