قلق عالمي من السيليكون الفرنسي المغشوش

أعلنت وزارة الصحة الاماراتية ان مادة منزرعات الثدي (السيليكون) الفرنسية المعيبة، لم يصرح بتداولها في المستشفيات الحكومية والخاصة بالدولة، داعية من زرعن هذه المادة في الخارج ويقمن في الدولة الى مراجعة اطباء التجميل لفحصها.
في الوقت نفسه أبلغ رئيس شعبة التجميل في جمعية الامارات الطبية د.علي النميري صحيفة «الإمارات اليوم» بأن الجمعية أخطرت أطباء التجميل من اعضاء الجمعية بضرورة استدعاء النساء اللاتي زرعن هذه المادة لفحصهن وعلاج الحالات المتضررة.
فيما نفت وزارة الصحة المغربية ان يكون السيليكون المستخدم قد تم استيراده الى المغرب، وطمأنت بسلامة عمليات تكبير صدور النساء في مستشفياتها.
في سياق متصل، يتزايد الخوف والغضب بين النساء اللاتي أجريت لهن عمليات زرع ثدي صناعي في أميركا اللاتينية وهي سوق رئيسية لشركة فرنسية مفلسة استخدمت السليكون الصناعي في صنع أنسجة صناعية رخيصة أصبحت مرتبطة بمخاطر صحية.
وصنعت شركة بولي امبلانت بروتيس التي لم يعد لها وجود حاليا الأنسجة الصناعية محور الفضيحة ويبدو أن بها قابلية مرتفعة للتمزق مما دفع السلطات الفرنسية إلى حث النساء على إزالة تلك الأنسجة.
وبيع نحو 300 ألف من الأنسجة الصناعية من إنتاج شركة «بولي امبلانت بروتيس» التي تستخدم في الجراحات التجميلية لزيادة حجم الثدي أو استبدال الأنسجة المفقودة في أنحاء العالم منها عشرة آلاف في أميركا اللاتينية حيث يزيد الطلب على الجراحات التجميلية. وأثارت هذه المسألة قلق الكثير من النساء منهن مذيعة التلفزيون الكولومبية الكسندرا كوريا التي ترغب بشدة في معرفة ما إذا كانت الأنسجة الصناعية التي زرعتها قبل عشر سنوات آمنة أم لا.
وسعت للحصول على رد من الطبيبة التي أجرت لها الجراحة خلال الأسابيع القليلة الماضية لكنها لم تتلق ردا إذ إنها في عطلة حاليا. وقالت كوريا البالغة من العمر 32 عاما «أنا قلقة للغاية... لا يمكنني ترك صحتي للصدفة. التباهي له ثمن.. لكن الحياة قيمتها أغلى بكثير». وكانت المذيعة قد دفعت 2200 دولار مقابل جراحة لتكبير ثدييها. وفي فنزويلا المجاورة التي تشيع بها أيضا جراحات زراعة مثل هذه الأنسجة لدرجة أن الآباء يقدمون على إجراء مثل هذه الجراحات لبناتهم في سن لا تزيد على 15 عاما كهدية أو كجائزة هناك قلق بالغ بين الآلاف من النساء اللاتي خضعن لتلك الجراحات.
شام نيوز - وكالات