لحود ينتقد مراهنة البعض في لبنان على استهداف سورية والنيل منها

انتقد الرئيس اللبناني السابق اميل لحود بشدة مراهنة البعض في لبنان على استهداف سورية ومحاولة اسقاطها مؤكداً أن قوة سورية تنبع من التفاف شعبها حول قيادته المقاومة والممانعة.
وشدد لحود في تصريح له اليوم الخميس على التمسك بخيار المقاومة كحل وحيد لمواجهة التهديدات الاسرائيلية وتحرير الأراضي المحتلة منتقداً التعرض للمقاومة عند كل حدث أمني في حين أنها عنوان الكرامة الوطنية والقومية .
وأشار لحود إلى أن الجيش الوطني اللبناني يبقى اللحمة الأساس في بنيان لبنان مستنكراً محاولات بعض السياسيين اللبنانيين التعرض له.
من جهته أكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا ضرورة ابداء الجامعة العربية رفضا صريحا للتدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية لمواجهة ضغوط الادارة الامريكية بهذا الصدد.
وقال شاتيلا في بيان إن الإدارة الامريكية تتدخل وتضغط لتدويل الأزمة في سورية وتعمل على عرقلة مهمة بعثة المراقبين العرب وتدفع باتجاه التدويل والتدخل العسكري الغربي في سورية ما يتطلب موقفاً واضحاً من الجامعة العربية برفض كل أشكال التدخل والتحركات الأجنبية المعادية لسورية.
أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون/ مصطفى حمدان/أن ما تتعرض له سورية يستهدف التيار الوطني العروبي المقاوم في المنطقة ولما تمثله من موقع ودور على المستوى العربي.
وشدد حمدان خلال لقائه عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني قاسم هاشم اليوم على رفض التدخل في شؤون سورية الداخلية ومراهنة بعض الأطراف اليائسة في لبنان التي كثيرا ما وضعت لبنان على حافة الهاوية .
ودعا حمدان الأطراف اللبنانية كافة إلى التعاطي مع المصلحة الوطنية بحكمة وروية وعدم المساهمة في المشروع المعادي لسورية والأمة العربية وألا يكونوا أدوات رخيصة في هذا المشروع التخريبي الذي لن يجلب إلا الويلات والخراب للبنان .
من جانبه أكد حزب الوفاق الوطني في لبنان أن خيار المقاومة في المنطقة سينتصر في مواجهة المشروع الأمريكي الإسرائيلي وأدواته في المنطقة.
وحذر بلال تقي الدين رئيس الحزب في بيان اليوم من أن كلفة التدخل الأمريكي في المنطقة ستكون باهظة جداً وعلى حساب حقوق الشعوب لأن الولايات المتحدة الأمريكية وعملاءها يعملون لمصلحتهم ومصلحة العدو الإسرائيلي.
وأشار تقي الدين إلى أهمية الحوار الوطني لمواجهة الفتن ومشاريع التفكيك الخطرة في المنطقة.
الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية تشدد على ضرورة الوقوف إلى جانب سورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها
اكدت الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية اليوم ان الهجمة الارهابية التي تتعرض لها سورية هي نتيجة وقوفها الى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين.
وشددت الاحزاب في بيان اصدرته بعد اجتماعها اليوم في مقر حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) على ضرورة الوقوف إلى جانب سورية المقاومة في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.
من جهة اخرى ندد البيان بالاجتماعات التي تعقد بين السلطة الفلسطينية واسرائيل في العاصمة الاردنية عمان مؤكدة انها تشكل غطاء للاحتلال وتعويما للدور الأميركي الاستعماري في المنطقة وتقويضا للوحدة الوطنية الفلسطينية وإضعافا للنضال الوطني ولخط المقاومة ضد الاحتلال كما تشكل طعنة للمصالحة الفلسطينية وإمعانا في سياسة التنازل والتفريط بالحقوق الفلسطينية.
شام نيوز - سانا