مشروع القرار العربي يطالب الإبراهيمي العمل على الانتقال السلمي للسلطة

طالب مشروع القرار العربي الذي رفعته اللجنة الوزارية العربية في جامعة الدول العربية إلى مجلس الجامعة، المبعوث الأممي للازمة السورية الأخضر الإبراهيمي بالعمل على الانتقال السلمي للسلطة من خلال الإسراع في تشكيل حكومة سورية انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات وتضم قوى المعارضة الداخلية والخارجية وبتوفير كافة اشكال الدعم للشعب السوري.
ودان مشروع القرار أعمال العنف والقتل ضد المدنيين من أي جهة كانت، معبرا عن قلقه البالغ إزاء تردي الأوضاع الإنسانية في سوريا، والذي أدى لنزوح ما يقارب مليونين ونصف مليون شخص، وهجرة مئات الآلاف منهم إلى الدول المجاورة. ويؤكد على ضرورة تقديم كل أشكال الدعم للشعب السوري للدفاع عن نفسه.
ويعتبر مشروع القرار "الجرائم والمذابح التي ارتكبها النظام السوري، جرائم ضد الإنسانية"بحسب ما جاء فيه، مطالبا مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات الكفيلة لتقديم المسؤولين عن القتل والعنف ضد الشعب السوري إلى العدالة الدولية.
ويرحب مشروع القرار بتعيين المبعوث الأممي للازمة السورية الأخضر الإبراهيمي وبتجديد تعيين ناصر القدوة نائبا له، وتقديم الشكر لكوفي انان وفريقه، ورئيس وأعضاء فريق المراقبين الدوليين على جهودهم في سوريا.
ويطالب المشروع الأمين العام للجامعة العربية بمتابعة الاتصالات مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لبلورة تصور جديد لمهمة الإبراهيمي تتضمن تحقيق الانتقال السلمي للسلطة، وذلك من خلال الإسراع في تشكيل حكومة سورية انتقالية تتمتع بكافة الصلاحيات وتضم قوى المعارضة داخل وخارج سوريا.
كما دان المشروع مقتل الإعلاميين واعتبر قتلهم منافياً للقوانين والقواعد الخاصة بحماية الصحافيين والإعلاميين أثناء النزاعات، وخرقا لالتزامات الحكومة السورية التي قبلتها وفق خطة انان.