مصير نحو ٢٠٠٠ شخص من الفلسطينيين مجهولاً وتحديد جثامين ٤٢ شهيداً
سياسية و ميدانية
الإثنين,٢٢ نيسان ٢٠٢٤
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان أنه ولليوم الرابع على التوالي يتواصل عمل الطواقم الحكومية في انتشال الشهداء من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي في خانيونس، حيث جرى اليوم انتشال جثامين ٧٣ شهيد ليصل العدد الإجمالي للجثامين التي تم انتشالها منذ الجمعة الماضي ٢٨٣ شهيد.
وبين أنه جرى التعرف وتحديد جثامين ٤٢ شهيد، فيما لم يتم التعرف على البقية، علما أن جيش الاحتلال تعمد اخفائها ودفنها عميقا بالرمال وإلقاء النفايات عليها، وقد وجدت بعض الجثامين لنساء ومسنين وأيضا لجرحى، فيما تم تكبيل أيدي بعضها وتجريدهم من ملابسهم، ما يشير إلى إعدامها بدم بارد.
وأشار إلى أنه ما زال مصير نحو ٢٠٠٠ شخص من الفلسطينيين الذين كانوا يتواجدون بالمجمع عند اقتحامه من جيش الاحتلال مجهولاً، ولا يعرف مصيرهم إذا ما تم اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم.
وبين المكتب الإعلامي بغزة إن الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال باستباحة مجمع ناصر الطبي واقتحامه مرتين وتدمير بعض أجزائه، توضح مدى همجية هذا الاحتلال ولا أخلاقية جيشه الذي يدمر كل مقومات الحياة وسبل النجاة داخل قطاع غزة.
وجاء في ختام البيان: "نطالب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في هذه المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بمجمع ناصر وأيضا مجمع الشفاء، بكافة تفاصيلها سواء ضد مقري المجمعين أو بحق المواطنين والنازحين والكوادر الطبية والصحفية داخلهما".