هولاند ي: 700 فرنسي غادروا فرنسا للقتال في سورية


قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: إن 700 مواطن فرنسي غادروا بلادهم للمشاركة في القتال إلى جانب المجموعات المتطرفة في سورية".

ونقلت (اسوشيتيد برس) عن هولاند قوله اليوم في مؤتمر صحفي إن "700 شاب من الفرنسيين والمقيمين في فرنسا اتجهوا إلى سورية للقتال الى جانب المتطرفين فيها" مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة في سورية.

وطالب هولاند السلطات الفرنسية باتخاذ اجراءات صارمة تجاه "الشبكات الإرهابية" التي تؤوي الإرهابيين في فرنسا قائلا إن السلطات الفرنسية تخشى قيام هؤلاء "المقاتلين" بشن هجمات عند عودتهم إلى فرنسا.

وزير الداخلية الألماني: المتطرفون الذي يذهبون إلى سورية مصدر قلق كبير

وكان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير قال اليوم إن "عدد الإسلاميين المتطرفين الذي يسافرون إلى سورية كبير بصورة استثنائية وهو يشكل مصدر قلق رئيس".

وأضاف دي ميزير في تصريح نقلت اسوشيتيد برس مقتطفات منه "إنه من المعلوم أن نحو 240 متطرفا ذهبوا من ألمانيا إلى سورية خلال السنة الماضية" مشيرا إلى أنه يخشى أنهم قد يعودون مع خبرة قتالية واتصالات دولية لتنفيذ هجمات في ألمانيا.

وشدد دي ميزير على أن المشكلة مع المتطرفين الذين ينشؤون في ألمانيا ويتوجهون إلى سورية لا تخص ألمانيا وحدها مع مواجهة فرنسا وبلدان أوروبية أخرى للقضية نفسها.

وكانت نشرة تي تي يه الأسبوعية الفرنسية التى تعنى بالأخبار الاستراتيجية فى الشرق الأوسط أكدت مؤخرا وفقا لتقرير أعده جهاز المخابرات البلجيكى أن ما بين 4و5 آلاف من حاملي الجنسيات الأوروبية يشاركون ضمن المجموعات التكفيرية فى سورية والعراق باعتداءات دموية تحت مسمى "الجهاد".