واشنطن تفرض عقوبات على شركات نفط سورية لتعاملها مع طهران

جيمس ستينبيرغ

 فرضت واشنطن عقوبات جديدة على سبع شركات نفطية وتجارية أجنبية لخرقها العقوبات الامريكية المفروضة سابقا  على إيران.

وأعلن نائب وزير الخارجية الأمريكية جيمس ستينبيرغ في مؤتمر صحفي بواشنطن يوم 24 مايو/أيار أن شركة بترول فنزويلا، وهي الأكبر بين الشركات التي تمسها هذه العقوبات، لن تتمكن من الآن فصاعدا الحصول على عقود حكومية أمريكية، مشيرا في ذات الوقت إلى أن ذلك لن يؤثر على مبيعات النفط التي تقوم بها الشركة إلى الولايات المتحدة وعلى نشاط فروعها المختلفة.وشملت العقوبات الامريكية الجديدة أيضا ثلاث شركات إماراتية.

وأوضح ستينبيرغ أن هذه الشركات السبع تقوم بنشاط يتعلق بمبيعات المنتجات البترولية المكررة إلى أيران، مشيرا إلى أن الهدف من فرض العقوبات عليها هو تشجيع طهران على المباشرة الجدية في المفاوضات حول ملفها النووي مع اللجنة السداسية.

وأشار ستينبيرغ إلى أن واشنطن تمتلك معلومات عن أن العقوبات المفروضة سابقا على إيران أكدت فاعليتها، إذ أنها أثرت في قطاع النفط والغاز الإيراني.

وأفاد الدبلوماسي الأمريكي أن واشنطن قررت أيضا تشديد العقوبات المفروضة على 16 شركة وشخصية صينية وكورية شمالية وإيرانية وسورية وفنزويلية وبيلاروسية للقيام بنشاطات متعلقة ببرامج إيرانية في مجال تصميم أسلحة الدمار الشامل.

 

وكالات