وزارة الخارجية الروسية تنتقد اجتماع روما لما يسمى "مجموعة أصدقاء سورية"

انتقدت وزارة الخارجية الروسية اجتماع روما لما يسمى "مجموعة أصدقاء سورية" والبيانات التي صدرت عنه ووصفته بأنه لايستدعي تعليقات مسهبة ويشجع "المتطرفين" في سورية على اغتصاب السلطة بالقوة.

وقال الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية في تصريح أمس إنه "ترسخ للمجتمع الدولي فهم بعدم وجود حل عسكري للأزمة في سورية ومع ذلك وكما تشير الأنباء الواردة من روما فإن القرارات التي اتخذت وكذلك التصريحات التي أطلقت هناك تشجع بروحها ونصها المتطرفين على اغتصاب السلطة بالقوة بغض النظر عن المعاناة الحتمية للسوريين البسطاء من جراء ذلك".

وشدد المتحدث الروسي على أن المهمة العاجلة حاليا تتمثل اليوم بوقف جميع أشكال العنف على الفور والانتقال إلى الحوار السياسي كما ينص على ذلك بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران العام الماضي مجددا قناعة روسيا بأن هذا الحل وحده يسمح بتحقيق الأهداف الرئيسية بالنسبة للسوريين وهي ضمان التطور الديمقراطي السلمي لسورية الموحدة بما يخدم مصالح جميع مواطنيها بلا استثناء.