آثار إدلب مهددة بالبيع.. واليونسكو تدعو لحماية التراث السوري

ارشيف

أفاد المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا مأمون عبد الكريم، اليوم الجمعة، بأن نحو 15 ألف قطعة أثرية محفوظة في خزائن في مدينة إدلب الشمالية الغربية، معرضة لخطر أن تباع في السوق السوداء.

وقال عبد الكريم "إن ما حدث في إدلب هو كارثة حقيقية وأسوأ ما أصاب قطاع الثقافة في سوريا حتى الآن".

وأضاف أن الأواني الفخارية والتماثيل تنتشر في أنحاء المدينة بما في ذلك في المتحف الرئيسي، وذكر أن الجماعات المسلحة طردت موظفي المتحف، مضيفا أن كنوز سوريا قد يتم تهريبها وبيعها في تركيا.

فيما جددت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا دعوتها لحماية التراث الثقافي الفريد من نوعه في سوريا، وذلك في الوقت الذي اشتدت فيه مؤخرا حدة الأعمال العدوانية في مدينتي "بصرى" و"إدلب" ......وقالت المديرة العامة - في بيان صحفي : " يجب على جميع السوريين أن يتحدوا من أجل حماية تراثهم الثقافي المشترك ، فهذا التراث ينتمي إلى كل السوريين وإلى الإنسانية جمعاء ، ومن ثم فإني أدعو كافة الأطراف إلى الامتناع عن استخدام مواقع التراث الثقافي لأغراض عسكرية، وإلى حمايتها من أي ضرر أو تدمير قد تتعرض لهما جراء القتال الدائر هناك ".