آخر نتائج الكلاب الشاردة: مكلوبان و13 ألف معضوض في تسعة أشهر

كشفت وزارة الصحة عن إحصاءاتها الأخيرة حول داء الكلب منذ بداية العام الحالي التي تشير إلى أن 12917 إصابة بعضات الكلاب وغيرها من الثدييات سجلت قبل نهاية شهر أيلول وأن الرقم مرشح للارتفاع بشدة إذ إن تسع محافظات لم تقدم بعد إحصاءاتها عن شهر أيلول الفائت، وكانت 4703 عضات سجلت خلال الربع الأول من العام الحالي و4097 عضة سجلت في الربع الثاني منه، كما سجلت خلال الربع الثالث 4111 عضة مرشحة للزيادة بشدة.
وتوضح الإحصاءات أن 11347 معضوضاً منذ بداية العام الحالي تم علاجهم باللقاحات و1564 تمت معالجتهم باللقاح والمصل وهي الحالات التي تصيب فيها العضة أعضاء خطرة مثل الوجه والأعصاب والإبط والعنق وغيرها.
وتشير هذه الإحصاءات كذلك إلى أن عدد الكلاب المقتولة في البلاد في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي هو 5643 كلباً منها 669 كلباً قتل بالسم و4974 كلباً تم قتله بالرصاص الحي، ولم تتوافر إحصاءات عن عدد الكلاب المقتولة خلال الربع الثالث باستثناء دمشق التي قتل فيها خلال شهري تموز وآب الماضيين 528 كلباً اثنان منها قتلا بالسم وقتلت الكلاب الباقية بالرصاص الحي، كما قتل خلال الشهرين عينهما 404 كلاب في الحسكة جميعها قتلت بالرصاص الحي.
أما عن الوفيات بداء الكلب فقد توفي مصاب واحد في إدلب في الربع الأول من العام الحالي وتوفي آخر في دير الزور في الربع الثاني من العام عينه، ولم تسجل في الربع الثالث حتى الآن أي وفاة.
أكثر الإصابات في حلب والمحافظات الشرقية
وفيما يتعلق بتفاصيل الإصابات في المحافظات سجل في الحسكة 372 عضة في شهري تموز وآب الماضيين، ومع هذه الإصابات أصبح عدد العضات في الحسكة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر آب 1598 عضة، على حين سجل فيها 603 عضات خلال الربع الأول من العام العالي و623 عضة في الربع الثاني منه.
أما حلب فسجل فيها خلال الربع الثالث من العام الحالي 554 عضة وبذلك يصبح عدد العضات المسجلة في حلب منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية أيلول الفائت 1771 عضة، وكان سجل في المحافظة 620 عضة خلال الربع الأول من العام الحالي و597 عضة خلال الربع الثاني منه.
وفي حماة سجل 1118 عضة خلال النصف الأول من العام الحالي وارتفع العدد إلى 1505 بعدما سجل 387 عضة خلال شهري تموز وآب الماضيين.
وفي دير الزور ارتفع عدد العضات المسجلة من 991 عضة في النصف الأول من العام الحالي إلى 1730 عضة مع نهاية أيلول الفائت بعدما وقع خلال الربع الثالث من هذا العام 739 عضة، وكان وقع دير الزور 633 عضة خلال الربع الأول و358 في الربع الثاني من هذا العام.
كما سجل في دمشق 1182 عضة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية آب الفائت 396 منها سجلت في الربع الأول و521 سجلت في الربع الثاني و265 سجلت في شهري تموز وآب الماضيين.
أما ريف دمشق فسجل فيها منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر آب الماضي 435 عضة 186 منها سجلت في الربع الأول و59 في الربع الثاني و190 عضة في شهري تموز وآب الماضيين.
وفي القنيطرة سجلت 85 عضة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، وفي درعا ارتفع عدد العضات المسجلة من 456 عضة في النصف الأول من العام الحالي إلى 609 عضات مع نهاية شهر آب الماضي، وفي السويداء ارتفع العدد من 146 عضة مسجلة في النصف الأول من العام الحالي إلى 235 عضة مع نهاية أيلول الفائت، وفي حمص ارتفع العدد من 724 عضة إلى 1053 عضة مع نهاية آب الفائت، كما سجل في إدلب في النصف الأول من العام الحالي 355 عضة وارتفع العدد إلى 578 مع نهاية أيلول الفائت بعدما سجلت 223 عضة خلال الربع الثالث من العام الحالي.
أما طرطوس فقد سجل فيها في الأشهر الستة الأولى 251 عضة وارتفع العدد إلى 355 مع نهاية آب الفائت، كما ارتفع العدد في اللاذقية من 439 عضة في النصف الأول إلى 603 عضات مع نهاية شهر آب الفائت.
وسجلت في الرقة في النصف الأول من العام الحالي 643 عضة وشهدت انخفاضاً ملحوظاً في الربع الثاني إذ سجلت 470 عضة في الربع الأول يقابلها 173 في الربع الثاني، وسجل خلال الربع الثالث من هذا العام 529 عضة إذ ارتفع العدد بشكل ملحوظ خلال الربع المذكور وبلغ عدد العضات في المحافظة 1172 منذ بداية العام وحتى نهاية شهر أيلول الفائت.
30 ألفاً كلفة العلاج
وتشير إحصاءات العام الماضي إلى وقوع 16926 إصابة في سورية بعضات الكلاب خصوصاً وغيرها من الثدييات عموماً، عولج منها 15095 باللقاح و2000 باللقاح والمصل، أما وفيات العام الماضي بداء الكلب فهي 6 وفيات، واستُهلك في عام 2009 بحسب الإحصاءات 48696 لقاحاً و7895 مصلاً. أما عدد الكلاب المقتولة العام الماضي فتبين الإحصاءات أن 3776 كلباً تمت تصفيتها بالسم و932 كلباً بالرصاص.
وتشير الإحصاءات إلى مبالغ طائلة يتم صرفها على العلاج إذ تكلف معالجة المعضوض الواحد نحو 30 ألف ليرة.
وكان العلاج منذ سنوات عبارة عن 21 حقنة تعطى للمعضوض حول السرّة ولكن هذا العلاج يسبب مشاكل صحية أخرى ولذلك تم إلغاؤه في سورية مع أنه لم يلغ عالمياً، وتم تبديله في سورية بعلاج آخر أكثر نجاعة وأغلى ثمناً وهو عبارة عن أربع حقن تُعطى في عضلة اليد وبجرعات قليلة حيث يُعطى المعضوض حقنتين في يوم الإصابة وحقنة في اليوم السابع ورابعة في اليوم الواحد والعشرين.
الوطن