آشتون: ترفض الحديث عن عقوبات جديدة على

أعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في تصريح لها على هامش اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي في بروكسل  أن "الإتحاد الأوروبي لا زال مستمراً في العمل مع دوله الأعضاء ومجلس الأمن الدولي وتركيا بشأن التعامل مع الوضع في سوريا"، رافضةً "الكلام عن بطء رد الفعل الأوروبي تجاه دمشق"، مشيرةً إلى أنه "لازال لدينا وفد عامل على الأرض يستمر في إجراء الاتصالات مع كافة الأطراف هناك".

وشددت على موقف الإتحاد الأوروبي "الثابت والواضح" تجاه دمشق، فـ"نحن قلنا بوضوح يجب وقف العنف واللجوء إلى حوار وطني يضم قوى المعارضة"، مشيرة إلى أن "الحوار الذي بدأ قبل أيام لم يكن على المستوى المطلوب".

ولم تتحدث آشتون عن أي عقوبات إضافية تجاه دمشق، مشيرة إلى أن "الإتحاد سيتبنى بياناً خاصاً حول سورية اليوم، يشدد فيه على استعداده للمضي قدماً في طريق العقوبات"، واصفةً الوضع في "الشرق الأوسط بالمعقد"، موضحة أنها "تناقش مع الوزراء الأوروبيين اليوم نتائج الاجتماع الأخير للرباعية الدولية".

من جهتها طالبت بريطانيا الدول الأوروبية يوم الاثنين بتشديد عقوباتها ضد القيادة السورية مشددة على ضرورة أن تلتزم سوريا بإجراء إصلاحات في البلاده أو تنسحب القيادة الحالية من السلطة كما قال وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ وأضاف أن "القرار يعود إلى الشعب السوري لكنني أعتقد أنه يجدر بالرئيس الأسد إجراء إصلاحات أو الانسحاب" لافتا إلى انه "سيأتي بالتأكيد وقت يجب فيه إقرار عقوبات جديدة".

 

أما وزير خارجية النمسا ميشائيل شبندليجر فحث الاتحاد الأوروبي على الحديث بما وصفه بـ"بلهجة حادة" مع سوريا للدخول في محادثات مع المعارضة.

ووفقا لمسودة قرار وزعت الجمعة الماضية، فإنه من المقرر أن يصوت الوزراء على إعلان ينص على أن"النظام السوري باختياره أسلوب القمع بدلا من الوفاء بالتعهدات المتعلقة بإصلاحات واسعة فإنه يثير الشكوك في شرعيته".

وليس من المتوقع أن يصدر عن اجتماع اليوم الاثنين قرار بتشديد العقوبات، إلا أن وزيري خارجية السويد وبريطانيا حذرا من أن المزيد منها قادم.