أئمة وخطباء المساجد

أكد أئمة وخطباء المساجد اليوم أن "ثلة ممن يسمون علماء الأمة تخرج عن أحكام الشريعة الإسلامية وتنفذ مخططات الصهيونية العالمية لضرب وحدة الأمة العربية والإسلامية".
واعتبر الأئمة والخطباء في خطب الجمعة "أن الدعوات التكفيرية الترهيبية تحدث شرخا خطرا في جسد الأمة الواحد" مؤكدين أن هذه "الدعوات والبيانات لا تستند إلى مصدر شرعي لا من كتاب الله ولا من سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وزير الاوقاف الدكتور محمد عبدالستار السيد رأى في خطبة الجمعة أن فتاوى التكفير وأدوات التحريض تحدث أخاديد تفتت وحدة الأمة العربية والإسلامية لافتا إلى قوله صلى الله عليه وسلم "وهل يكب الناس على وجوههم يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم".
وكان اتحاد علماء بلاد الشام أكد في بيان في العاشر من الشهر الجاري أن ما صدر مؤخراً من فتاوى تحريضية عن القرضاوي ومفتى الوهابية السعودية وبيان رابطة العالم الإسلامي "جزء لا يتجزأ من الحرب المعلنة على الدين الإسلامي وأن من واجب علماء الاتحاد والأمة جمعاء بيان الموقف السديد من مواقف وإفتاءات الفتن والدم" انطلاقا من الإحساس بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية والوطنية الملقاة على عاتقهم وحرصا على وحدة الأمة وتماسكها.