أبـراج سكنية للمنذريـن بالهــدم في باب شرقي

كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع التخطيط والمالية في محافظة دمشق فيصل سرور أنه تم إقرار الموافقة على تنفيذ إنشاء مشاريع سكنية للمنذرين بالهدم في منطقة باب شرقي.
أو التي تدعى بأبراج الدباغات حيث سيتم تنفيذ بناء أبراج سكنية، وتبلغ قيمة العقد 600 مليون ليرة وذلك بموافقة كل من وزارتي الإسكان والتعمير والإدارة المحلية، وتم ذلك بإعلام وزير الدولة للمشاريع الحيوية المهندس حسين فرزات.
وأوضح سرور لـ"تشرين" أن المشروع يأتي لتسهيل تنفيذ المشاريع التي تنفذها محافظة دمشق، والتي تعوقها الإشغالات السكنية، من خلال توجهها إلى تنفيذ أبراج سكنية للمنذرين بالهدم من أجل استكمال تنفيذ مشاريعها التوسعية من توسيع للطرقات وإنشاء أبنية وغير ذلك،كما سبق للمحافظة أن نفذت أربعة أبراج سكنية ضمن هذا المشروع، مضيفاً: إن هذه المشاريع تختلف عن مشاريع تنظيم السكن العشوائي والتي وضعت في خطة جديدة ستكون الخطوة الأولى في دمشق بتنظيم منطقة جبل قاسيون وفي محافظة حلب منطقة الحيدرية وسيتم تنظيم هاتين المنطقتين بموازنة مستقلة لهذين المشروعين بحيث يتم تنظيم هاتين المنطقتين خلال هذا العام مع المحافظة على الآثار الموجودة فيهما، والعنصر البيئي في كلتا المنطقتين اللتين سيطالهما مشروع التنظيم ولن يتم إخلاء السكان من منازلهم إلا بعد إنجاز بناء سكني للقاطنين في هذه المنطقة رغم أن هذه المناطق تعد من المناطق المستملكة، لكن الخطة الجديدة التي تم اتخاذها أخذت في الاعتبار الجانب الاجتماعي والإنساني لتنفيذ مشروعها التنظيمي للمنطقة حيث يعد جبل قاسيون من الشرايين المهمة في دمشق .
وأكد سرور أن المكتب التنفيذي في محافظة دمشق صادق في اجتماعه أمس على القرار 154 المتعلق باللجنة المحلية لمخيم اليرموك لعام 2011 والذي يسمح بتعديل منهاج الوجائب العمرانية وإتمام البناء لعدد من الطوابق وفق اشتراطات قانونية وفنية وإنشائية تتعلق بسلامة البناء وبين سرور أن هذا الأمر سيساهم في تخفيف المخالفات حيث ستصبح نظامية .
وأشار سرور إلى أن ظاهرة ارتفاع أسعار العقارات تعد ظاهرة صحية وهذا يدل على أن الخدمات التي يتم تقديمها عالية الجودة لقاطني الأحياء التي تعد عقاراتها مرتفعة الأسعار مقارنة بالأحياء الأخرى، ووافق سرور على ما طرحه صناعيو حلب حول طرح مشاريع سكنية بأسعار مخفضة لاستقطاب الكتلة المالية النقدية بدلاً من ذهابها لشراء الدولار مؤكداً أن العقارات تعد من أغلى أنواع التجارة في العالم وخاصة أن معظم الناس يبحثون عما يحقق لهم الربح السريع وهذا يحفظ قيمة الليرة.
شام نيوز. تشرين