أبناء جبل العرب يستنكرون تفجيري حلب الإرهابيين

استنكر أبناء جبل العرب التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا الجمعة في حلب والجرائم وعمليات التخريب التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة والتي تستهدف أمن سورية وشعبها .

وعبر أبناء جبل العرب في بيان لهم عن رفضهم لهذه الأعمال الإرهابية الآثمة داعين أبناء الشعب السوري بمختلف فئاته إلى الوقوف صفا واحدا في التصدي للمؤامرات والمخططات المشبوهة وكل أشكال ومحاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية.

وقال الشيخ أحمد الهجري شيخ العقل الأول لطائفة المسلمين الموحدين في سورية إن ما تتعرض له سورية هو استهداف لدورها المتميز في بناء الحضارة الإنسانية ولمواقفها المقاومة والممانعة لكل المشاريع المعادية ومخططات تقسيم الأمة والسيطرة عليها مشيراً إلى أن هذا العمل الإجرامي هو فعل مدان من قبل كل الأديان والشرائع السماوية .

وبين الشيخ الهجري أن الحوار والمحبة بين مختلف أبناء سورية هما الأساس لتحقيق مستقبل مشرق للوطن مؤكداً أن عمليات القتل والتخريب لن تتمكن من النيل من صمود الشعب السوري وإرادته وأن سهام المؤامرة سترتد على نحور أعداء الأمة .

بدوره قال الشيخ حسين جربوع شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية إن المؤامرة على سورية باتت مكشوفة على حقيقتها للقاصي والداني وان هذه التفجيرات الارهابية المدانة تجسد مؤامرة المستعمرين الجدد الذين يريدون تخريب سورية وتدميرها بعد أن ظنوا واهمين أنها انقسمت على نفسها مؤكداً أن هؤلاء المعتدين لن يحققوا أهدافهم لأن سورية قوية بشعبها ووحدتها الوطنية ووعي أبنائها ولن تنال كل هذه الاعمال الارهابية سواء التي حصلت في دمشق أو في حلب من إرادة الشعب السوري الصامد .

وأضاف الشيخ جربوع أن سورية ستبقى قلب العروبة النابض ولن تستطيع أي قوة في العالم أن تثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية وهؤلاء المستعربون في الجامعة العربية ليسوا سوى حراس للقواعد الأمريكية في المنطقة.

ولفت الشيخ كميل نصر إلى أن هذه الأعمال الإرهابية هي دليل قاطع على فشل مخططات المتآمرين على سورية بهدف النيل من دورها الريادي في المنطقة داعياً إلى التصدي لهذه الأعمال الجبانة التي تستهدف الأبرياء من المدنيين وعناصر الجيش والتي لا تمت بأي صلة للشرائع والأديان السماوية وإنما تعبر عن النوايا الإجرامية لمن يقف وراءها .

وقال المهندس مسعود صالحة رئيس فرع نقابة المهندسين في السويداء إن تفجيري حلب جزء من المؤامرة على سورية وهما ضد الإصلاح وتدينهما كل شرائح المجتمع ومن نفذهما لا يمت للإنسانية بصلة .

وأوضح جمال الحجلي رئيس اتحاد عمال محافظة السويداء أن الجريمة التي نفذت في حلب وراح ضحيتها عدد كبير من الأبرياء دليل على حجم الهجمة الشرسة التي تقودها الدول الغربية وأعوانها من العرب مشيراً إلى أن ذلك لن ينال من صمودنا وأن الطبقة العاملة ستبقى في الخندق الأول دفاعاً عن الوطن ونهج الإصلاح فيه بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

وأكدت إقبال حامد رئيسة جمعية تنظيم الأسرة أن الممارسات الإجرامية للمجموعات الإرهابية المسلحة تخدم الأجندة الخارجية التي تخطط لضرب أمن واستقرار سورية وتعطيل مسيرة الإصلاح الشامل مبينة أن مثل هذه الجرائم الشنيعة لن تثني الشعب السوري عن التصدي للمؤامرة التي حاكتها قوى الشر ضد وطنهم .

واعتبر الدكتور وسيم أبو جهجاه أن التفجيرين استهدفا بنية النسيج الداخلي لشعب سورية وإقحام المناطق الهادئة التي تعي حجم المؤامرة في حمام من الدماء مبيناً أن هذا السلوك الإجرامي يتناقض مع الحرية والديمقراطية داعياً الجهات المختصة إلى الضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره.

وبين المهندس يحيى الصحناوي أن هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن تعكس مدى حقد وغدر وإرهاب المجموعات المسلحة موضحاً أن كل ذاك الإجرام لن يرهب الشعب السوري الذي سينتصر على هذه المؤامرة وسيخرج أكثر قوة ومنعة .

وأشار المحامي عماد الطويل إلى أن السوريين يرفضون بمختلف أطيافهم وفئاتهم كل الدعوات التي تصدر عن مجلس اسطنبول وأداته الإجرامية التي تنفذ عمليات إرهابية بحق السوريين وتدعو أعداء الأمة إلى التدخل العسكري ضد سورية مؤكداً أن الشعب السوري سيبقى أبيا موحدا عصيا على كل المؤامرات وان سورية ستبقى رمزاً للعروبة والوطنية.

وقال أيسر هنيدي إن ما تفعله عصابات الغدر والإجرام بحق الأبرياء من أبناء الوطن من مدنيين وعسكريين دليل إفلاس وهزيمة لكل مشاريعهم التآمرية التي ستبوء بالفشل والخزي والعار مؤكدا ان المجرمين لن يفلحوا في النيل من عزيمة الشعب السوري مهما تمادوا في إجرامهم وأفعالهم الإرهابية المشينة .