أحداث الجمعة 10 حزيران 2011

جمعة العشائر كما أطلقت عليها صفحة "الثورة السورية" شهدت بعض التجمعات في سوريا بعد صلاة الجمعة.

في دمشق خرجت تجمعات في القابون قبل صلاة الجمعة، بالإضافة لخروج تجمعات في الميدان من جامع الحسن بعد انتهاء الصلاة كما شهدت منطقة الحجر الأسود تجمعات لحوالي 200-250 شخص ملثمين... قاموا بالتعدي على طاقم التلفزيون عندما حاولوا تصويرهم كما أحرقوا إطارات للسيارات في المنطقة.

وفي حمص أفاد مراسل شام نيوز عن حصول إطلاق نار على حواجز عسكرية في منطقة بابا عمرو، وإصابة أحد عناصر حفظ النظام.

وأضاف أن هناك تجمعات ببعض الأحياء، (أكبرها لا يتجاوز 400 شخص) في أحياء البياضة، الوعر، سوق الحشيش، الخالدية، والإنشاءات.

وفي حماه أفاد التلفزيون السوري عن وجود تجمعان أمام جامعي عمر بن الخطاب والمسعود في حماه، دون أي احتكاك مع قوى الشرطة.

وفي اللاذقية خرجت بعض التجمعات المحدودة  كما قامت مجموعات مسلحة بمخيم الرمل الفلسطيني بإلقاء أصابع ديناميت وعبوات بنزين وتطلق النار على مركز عسكري للجيش، فيما شهدت مدينة بانياس يوماً هادئاً.

وفي درعا قال التلفزيون السوري أن مسلحين أطلقوا النار كانوا بين المتظاهرين يحملون سلاح على سيارة تنقل مؤون لنقطة عسكرية في قرية بصرى الحرير في محافظة درعا ما أسفر عن استشهاد رقيب أول من حفظ النظام ومدني وجرح آخر.

وفي مدينة دير الزور خرجت بعض التجمعات كذلك في الميادين والبوكمال دون أي احتكاكات مع القوات الأمنية.

في الرقة خرجت بعض التظاهرات وتفرقت بسلام وكانت عشائر المحافظة قد قامت بالدعوة إلى ولائم مجانية وذلك رداً على الدعوة لما أطلق عليه "جمعة العشائر".

في حلب نفى مراسلنا خروج مظاهرة في صلاح الدين وأفاد بخروج لعدد من الأشخاص من جامع آمنة وجامع وجد القربي.