أحداث الجمعة 22 تموز

الجمعة الثاني والعشرون من تموز جمعةٌ والأسبوع الثامن عشر.. خرجت بعض التظاهرات في العديد من المدن والمحافظات.. بعض هذه التظاهرات ينفضُ بسلام... والبعضُ الآخر يشهدُ سقوطَ ضحايا...

البداية من دمشق ففي جامع الحسن في منطقة الميدان قال التلفزيون السوري إن بعض الفتية دخلوا إلى الجامع قبيل انتهاء الصلاة بقليل، وعند انصراف المصلين من الجامع بشكل طبيعي، قام هؤلاء الفتية بترديد شعارات تحريضية، ومعيبة وشتائم، لم تلق الاستجابة من أحد، في حين نفت مصادر لشام نيوز حدوث أي إطلاق للنار في الميدان كما تردد.

في حي الزاهرة حاول 25 شخصا التحريض على التظاهر أمام جامع الأشمر، وانفضوا بسلام لعدم استجابة المواطنين لهم بحسب التلفزيون السوري.

مصادر لشام نيوز قالت إن مسلحين قاموا بإطلاق النار على عنصرين من قوات حفظ النظام في منطقة جوبر، مما أدى إلى إصابتهما إصابة خطرة...

وأورد التلفزيون السوري نبأ عن إصابةِ مدني، واثنين من قوات حفظ النظام برصاص مسلحين، في منطقة المليحة بريف دمشق...

في منطقة الحجر الأسود.. شهد محيط مسجد حمزة تجمعاً لحوالي 20 شخصاً من خارج المسجد، بعضُهم ملثمون، أطلقوا صيحات ثم انصرفوا...

أما في حي الكسوة بريف دمشق، فحصل تجمع محدود لعدد من الأشخاص لا يتجاوز عددهم 150 شخصاً...

كما شهدت منطقة القدم أيضاً تجمعاتٍ محدودة، لحوالي 30 طفلاً، رددوا فيها شعاراتٍ تحريضية، وتفرقت هذه التجمعات بعد وقت قصير...

وقد بث التلفزيون السوري صورا من منطقة ركن الدين، تظهر خروجَ المصلين من أحد الجوامع وعودَتِهم إلى حياتِهم الطبيعية...

وأضاف التلفزيون السوري أن مدينا واثنين من قوات حفظ النظام أصيبوا برصاص مسلحين في منطقة المليحة بريف دمشق

ولفت التلفزيون السوري إلى أن التظاهرات في دوما وحرستا ومضايا قد انفضت.

في حلب نفى مراسل التلفزيون السوري وجود مظاهرة في محيط الحرم الجامعي بحلب، خلافاً لما ذكرته قناة الجزيرة... مؤكداً أن المدينة الجامعية في حي الفرقان، مغلقة منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي، أي منذ انتهاء الامتحانات الجامعية، ولا يوجد فيها سوى بعض الطلاب الذين يشاركون في معسكراتٍ للتدريب الجامعي.. والذي حصل هو أنه وعند انتهاء التدريب، وعند خروج هؤلاء الطلاب الذين يصل عددُهم إلى حوالي 120 طالباً... حاول بعض الأشخاص استغلال هذا التجمع وقاموا بترديد هتافات وشعارات تحريضية، سرعان ما تصدى لهم الطلبة وتحول المشهد إلى مسيرة تأييد لبرنامج الإصلاح...

أما مراسل شام نيوز فأفاد ان حوالي 400 شخص خرجوا من جامع آمنة بعضهم كان يحمل سلاح ابيض وحاول ترويع الناس فتم اعتقال حوالي 100 من المسلحين.

وأضاف مراسلنا أن مشاكل دارت صباحا في المدينة الجامعية بحلب بين طلاب معسكر التدريب الجامعي من مؤيدين ومعارضين وانفضت وأن الطلاب غادروا إلى محافظاتهم.

وأضاف التلفزيون السوري أن سيارة نوع إيسوزو تفتح النار على مدنيين في منطقة اعزاز بريف حلب مما أسفر عن استشهاد مدني.

في حماه تجمع الآلاف في ساحة العاصي وتفرقوا بسلام دون حدوث أي احتكاكات مع القوى الأمنية.

مدينة حمص بقيت أخبارها بعيدة عن الإعلام فيما ذكر التلفزيون السوري أن عدد من التظاهرات خرجت في ريف محافظة حمص وأضاف التلفزيون السوري أن مسلحين قاموا بإطلاق النار في دوار باب تدمر، ما أدى لإصابة عنصر من قوات حفظ النظام بجروح بليغة.

محافظة إدلب شهدت عدد من المظاهرات كذلك في بعض قرى الريف في بنش وتفتناز وبعض قرى ريف المعرة، كما أورد التلفزيون السوري نبأً عن قيام مسلحينَ بإطلاقِ النار على المدنيين وعناصر حفظ النظام في كفر نبل...

محافظة درعا شهدت عدد من التظاهرات وقال التلفزيون السوري إنه وعند جامع موسى في منطقة النصير، بحي القصور، الذي يقع على الشارع العام (درعا-دمشق) القديم، قام بعض الأشخاص باستغلال خروج المصلين من الجامع، ورددوا هتافات تحريضية، لكنهم لم يلاقوا أي استجابة فانصرفوا، وعادت الحياة هادئة وطبيعية في الحي...

أما في محيط الجامع العمري، فأفادت مصادر إعلامية، عن حدوث تفجير لقنبلة كانت موضوعة في حاوية قمامة بجانب الجامع، الأمر الذي تسبب بجرح 10 أشخاص من قوات حفظ النظام، حالة اثنين منهم خطرة...

وقال التلفزيون السوري غن جميع التظاهرات في درعا قد انفضت.

في دير الزور أفاد مراسل شام نيوز أن بعض التظاهرات خرجت في مناطق متفرقة من مدينة دير الزور انفض معظمها وبعضها توجه لساحة الباسل كذلك خرجت تظاهرات قليلة في البوكمال والميادين انفضت بسلام.

وبحسب التلفزيون السوري فإن الملاحظ هذه الجمعة هو تناقص أعداد الذين خرجوا للتظاهر، إلى حوالي النصف... وبث التلفزيون صوراً من مدينة دير الزور تظهر الحياة تسير بشكل طبيعي فيها، وأضاف التلفزيون السوري ان عدد الذين شاركوا في تظاهرة دير الزور حوالي 2000 خلافا لما ذكرته بعض القنوات عن أرقام بمئات الآلاف.

كذلك أفاد مراسلونا بخروج عدد من التظاهرات في القامشلي وعامودا والدرباسية تفرقت بسلام.