أحداث الجمعة 2 أيلول

شهدت عدة مدن سورية اليوم مظاهرات ضمن ما يسمى جمعة " الموت ولا المذلة" وأفاد مراسلنا في حلب ان المدينة هادئة وان البعض حاول الخروج بمظاهرة في حي الصاخور لكنها تفرقت وخرجت مظاهرتين في مدينة تل رفعت وعندان بريف حلب تفرقت بسلام.
وفي إدلب خرجت مظاهرات في المدينة انفضت بسلام كذلك خرجت مظاهرات في بعض قرى ريف إدلب، أما في حمص فخرجت عدد من المظاهرات في أحياء متفرقة من المدينة ولم نستطع الاتصال بمراسلنا لصعوبة الاتصالات فيما أفادت مصادر خاصة أن مسلحين قاموا بفتح النار على حاجز عسكري مما أوقع جرحى وشهيد في تلبيسة بعد ان انفضت المظاهرة بالمدينة بسلام وقتل اثنين من المسلحين.
في دير الزور أكد مراسلنا ان المدينة هادئة تماما ونفى وقوع أي قتلى كما بثت بعض القنوات.
من جهته قال مراسل التلفزيون السوري من أمام جامع الحسن في منطقة الميدان... إن المصلينَ خرجوا من الجامِعِ بعد تأديتهم للصلاة بشكل هادئ واعتيادي... إلا أن حوالي 50 شاباً تجمعوا لمدةٍ قصيرة في الفناءِ الخارجي للجامع، وأطلقوا هتافاتٍ تحريضية.. وقاموا بتصوير هذا التجمع... لكنهم سرعان ما انفضوا من تلقاءِ أنفُسِهِم، بعد أن هرَبَ بعضُ المصلين من أمامِهِم، ولم يستجب آخرون لهم... بحسب ما ذكر التلفزيون السوري، الذي أكد أيضاً أنه لم يكن هناك أي تواجد أمني قرب جامع الحسن اليوم، ولم يحدث أي احتكاك أو اشتباك...
وفي منطقة الحجر الأسود.. نفى مراسل التلفزيون السوري الأخبار التي بثتها قناة العربية عن حصولِ مظاهرات في المنطقة، مؤكداً أن الحياة تسيرُ بشكلٍ طبيعي اليوم في الحجر الأسود، والمحال مفتوحة ولا يوجد أي شيء غير اعتيادي هناك... كذلك الحال في منطقة ركن الدين التي أكد أيضاً التلفزيون السوري أن الحياة هادئة وطبيعية فيها... وهذا ما ظهر أيضاً من خلال الصور التي بثها التلفزيون من مسجِدِ السلام، وشوارع منطقة برزة.. ومن أمام مسجد أبو بكر الصديق في منطقة القابون...
وفي ريف دمشق أطلق مسلحون النار على حاجزين للقوى الأمنية في عربين وحمورية وقتل مسلحين هما أبرز المطلوبين في ريف دمشق.
وأفادت مصادر حقوقية ان 13 قتيل سقطوا في مناطق متفرقة من دمشق ولم يتسن لشام نيوز من التأكد من صحة هذه المعلومات.