أحداث الجمعة 7 تشرين الأول

الجمعة 7 تشرين الأول 2011 جمعة..."المجلس الوطني يمثلني".. كما أطلق عليها ناشطون... حملت العديد من التطورات في الشهر السابع من عمر الأزمة السورية...
فالبداية من الشمال السوري ومن مدينة دير الزور حيث خرجت بعد صلاة الجمعة مظاهرات قليلة العدد انفضت بسلام، كما انفجرت عبوة ناسفة عبارة عن اسطوانة غاز في حديقة النيل وسط دير الزور دون إصابات، وفككت الأجهزة المختصة عبوتين ناسفتين واحدة في موقف شواخ بدير الزور والثانية بمنطقة البوكمال جانب المحكمة القديمة، كما بث التلفزيون السوري خبرا عن تحرير احد عناصر حفظ النظام الذي اختطف على يد مسلحين بدير الزور، كما تعرض رئيس بلدية العشارة لمحاولة اختطاف من قبل مسلحين لم تنجح.
وفي الحسكة عاشت المدينة يوما هادئا في حين شهدت مناطق الدرباسية وعامودا ورأس العين والقامشلي مظاهرات مع ملاحظة قلة الأعداد بالنسبة للأسابيع السابقة في حين اغتيل بعد ظهر الجمعة المعارض الكردي البارز مشعل تمو باستهدافه من قبل مسلحين في سيارة هو وابنه.
في حلب شهدت المدينة يوما طبيعيا وخرجت مظاهرتين قليلتي العدد في تل رفعت وتارب بريف حلب انفضت بعد دقائق.
أما في إدلب فقد شهدت المدينة مظاهرة كذلك في بعض قرى الريف، وفي الساحل السوري أكد مراسلو شام نيوز هناك أن الساحل هادئ ويعيش يوم طبيعي ولا صحة لما بثته بعض القنوات عن وجود محاصرة للمساجد في بانياس وجبلة واللاذقية من قبل قوات الأمن.
جمعة هادئة نسبيا عاشتها مدينة حمص حيث خرجت مظاهرات قليلة جدا في المدينة وبعض مناطق الريف وشهدت منطقة سوق الحشيش إطلاق نار لكن دون إصابات، وفي حماه نفى مدير أوقاف حماه عبد الباسط سليمان لشام نيوز ما بثته قناة الجزيرة حول منع قوات الأمن للمصلين من الصلاة وأكد أن الصلاة جرت في المدينة بشكل اعتيادي.
وعن درعا بثت قناة الجزيرة خبرا مفاده أن قوات الأمن أطلقت غازات سامة على المتظاهرين في حي السبيل بدرعا وعلى الفور وبنفس الوقت بث التلفزيون السوري صورا مباشرة من حي السبيل تؤكد أنه لا وجود لمظاهرات أو قوات أمنية، فيما أفاد مراسل التلفزيون السوري بخروج مظاهرات قليلة العدد في بعض مناطق ريف درعا، وأن وفودا شعبية طالبت بالتهدئة بالمسيفرة والجيزة وغيرها من قرى درعا، كما فككت عناصر وحدات الهندسة عبوتين ناسفتين الأولى بوزن 20 كيلوغراما والثانية 12 كيلوغراما زرعتهما المجموعات الإرهابية المسلحة في مناطق وجهت دعوات عبر الإنترنت للتجمع فيها الأسبوع الماضي.
وفي دمشق أكدت مصادر أنه لا وجود لأي إطلاق نار في القدم وشهدت منطقة الميدان يوما طبيعيا، في حين وقع هجوم مسلح على دورية لحفظ النظام في دوما أدت إلى مقتل أحد المهاجمين وجرح عدة عناصر بينهم ملازم أول بطلق ناري في الصدر وكانت مصادر لشام نيوز قد قالت ان الخبر الذي بث على الجزيرة قبل حوالي ساعة من الهجوم قد يكون أمرا لعملية ما.
وكان ناشطون قد تحدثوا عن عدد من القتلى في سوريا يتراوح بين 7-9 دون أن نستطيع التأكد من هذه المعلومات.