أحداث جسر الشغور السبت 11 حزيران 2011

أفاد مراسل شام نيوز في محافظة إدلب أن أعدادا كبيرة من المسلحين تسيطر على مدينة معرة النعمان وقامت بإحراق جميع المراكز الأمنية وقصر العدل والمستوصف مقر الجيش الشعبي والمسلحون كما قام المسلحون بسرقة منزل مدير المنطقة وحرق السجن ونهب جميع أوراقه الرسمية وحرق عدد كبير من السيارات منها سيارات مديرية المنطقة.

ونقل مراسلنا عن أهالي المعرة تأكيدهم بأن جميع المسلحين من خارج مدينة المعرة "من قرى وريف المعرة" وأنهم مستاؤون من حالة الفوضى في مدينتهم ويطالبون بإعادة الأمن للمعرة والمسلحون يتجولون على دراجتهم النارية في شوارع المدينة لترويعهم.

كما قال مراسلنا إن المسلحون في معرة النعمان مزودون بأسلحة كثيرة ومنها رشاشات متطورة وبنادق آلية أمريكية الصنع ووكالة سانا تعلن عن ضبط أسلحة ومتفجرات وشرائح هواتف تركية مع عناصر التنظيمات المسلحة في المعرة والمسلحين نصبوا الحواجز في الطرق المؤدية للمعرة.

ووصلت أنباء عن أن المسلحين ينون التوجه إلى متحف المعرة ونهبه وسرقة محتوياته وأهالي معرة النعمان يتصدون لمحاولة المسلحين سرقة المتحف ويهددونهم بإطلاق الرصاص في حال أقدموا على ذلك وأمين متحف معرة النعمان أحمد غريب لـ شام نيوز أن المتحف بخير ولم يتعرض لأذى بفضل حماية الأهالي لموجوداته.

وأفاد مراسلنا أن المسلحين نصبوا كمينا لمراسلي وسائل الإعلام الذين كانوا يحاولون تغطية الأحداث هناك ومن ضمنهم مندوب سانا وأضاف أن الصحفيين بخير ولم يصب احد منهم بأي أذى وأن المسلحين حاولوا الحصول على بطاقاتهم الشخصية والصحفية.

كما تعرضت العديد من المحلات التجارية في معرة النعمان للنهب منها معرض لشاشات وتلفزيونات سيرونكس ونهبت بضائع بقيمة مليون ليرة سورية، فيما نظم أهالي معرة النعمان لجان شعبية لحماية المباني العامة ومن ضمنها المتحف.وأفادت أنباء عن أن المسلحين قاتحموا المركز الثقافي الجديد في كفرنبل وسرق محتوياته وتجهيزات تقدر بقيمة 500 ألف ليرة سورية، كما قاموا بحرق مخفر الشرطة في قرية كفرنبل في منطقة معرة النعمان وبعض أهالي القرية ساعدوا رئيس المخفر وعائلته بالهروب إلى حلب.