أحداث يوم الجمعة 20 أيار 2011

شهدت مدينة دمشق اليوم الجمعة 20 أيار 2011 حياةً طبيعية وكانت الحركة أكثر من الجمع التي سبقتها داخل المدينة، حتى في خطوط النقل العام.
وشهدت مناطق التوتر خاصة في المعضمية تواجداً أمنياً أخف من الجمع السابقة.
وخرجت مجموعة من التظاهرات تلبيةً لدعوة صفحة الثورة السورية على موقع الفيس بوك والتابعة لحركة الإخوان المسلمين، فخرجت في منطقة الميدان تظاهرة من حوالي 20 شخص تم تفريقها بعد صلاة الجمعة، وأنباء عن خروج تظاهرات في مدينة برزة بريف دمشق، وفي جديدة عرطوز.
في حمص استشهد 11 من المدنيين، وإصابة 12 من الشرطة والأمن، كما قتل شرطي بعدة طعنات لمجرد ارتدائه لازي لارسمي في حي العلمين بحمص، وأفاد مراسلنا أن عدة تظاهرات خرجت في مناطق الوعر- جورة العرايس- باب تدمر- الخالدية- المريجة، وسمع إطلاق نار في منطقة قريبة من باب الدريب في حي عشيرة، وتم إحراق سيارة شرطة من قبل المتظاهرين، وفي حي بابا عمرو أشعلت عدة حرائق بأرض زراعية.
وأضاف مراسلنا انه الآن يسود هدوء حذر المدينة، وأن عدد المدنيين الذين قتلوا ارتفع إلى سبعة حيث استشهد مدنيين في حي باب الدريب هما عبد المعين صباغ، وأحمد البدر وأصيب 4 من عناصر الشرطة عندما أطلق النار عليهم من قبل سيارة سكودا سوداء في الحي.
كما استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب عدد من عناصر الشرطة بينهم ضابط برتبة رائد في حي الوعر، وقام الأهالي بالهجوم على فوج الإطفاء، وحطموا زجاج السيارات.
ونفى مراسلنا ما قيل عن مظاهرة بالآلاف في قرية التلبيسة، وأنه خرج بأقصى حد 1000 شخص لمدة نصف ساعة ثم تفرقوا.
ولفت مراسلنا إلى عدم التأكد من صحة الأنباء حول تعزيزات عسكرية في قرية العريضة الواقعة على الحدود السورية اللبنانية بسبب انقطاع الاتصالات، وأكد أن أنباء تتحدث عن حياة شبه طبيعية في تلكلخ.
في حلب قال مراسلنا إن الحياة طبيعية باستثناء خروج حوالي 10 أشخاص من جامع آمنة يريدون إحداث شغب فقام الأهالي بتطويقهم وتسليمهم للجهات المختصة، والحياة في المدينة الجامعية بحلب طبيعية، في حين خرجت تظاهرات في بلدة عين العرب القريبة من المدينة.
في بانياس خرجت تظاهرة محدودة أمام مبنى بلدية بانياس، كما خرجت تظاهرة تم تفريقها في ساحة القبيات،و؟أن الجيش تمكن من القاء القبض على خمسة مسلحين في المدينة أطلقوا النار خلال التظاهرات اليوم، وبحوزتهم بنادق روسية.
مدينة اللاذقية تعيش حياة طبيعية باستثناء بعض المجموعات المكونة من 10-15 شخص والتي تخرج من بعض الحارات ويتم تفريقهم بسلام.
وفي دير الزور أفاد مرسالنا أن الحياة هادئة داخل المدينة، فيما تشهد مدينة البوكمال بعض أعمال الشغب حيث اقدم " مخربون" في المدينة على حرق جزء من مبنى مديرية المنطقة ما ادى الى تصاعد دخان كثيف وصل الى السجن الذي ضم العشرات من المساجين حيث تم تهريب بعضهم، وان اكثر من 1000 متظاهر أقدموا على حرق 5 سيارات للشرطة و 7 دراجات نارية وحرق جزء من مبنى مديرية والمنطقة ووصل الدخان الى السجن ، قبل ان يتمكن "مخربون" من الوصول إلى السجن و إخراج مساجين.
في الرقة قال مراسلنا إن داخل المدينة هادئ، وهناك تجمع لعدد من الأشخاص أمام جامع حمزة في مدينة الثورة.
وفي إدلب افاد مراسلنا استشهاد عنصرين من قوى حفظ النظام ومدنيين على يد مسلحين بريف إدلب، وأن بعض المخربين يقومون باعتداء وتخريب على الممتلكات العامة والخاصة، وخرجت بعض التظاهرات في ريف إدلب والتي كان لافتاً فيها حمل لافتات تشكر أعضاء مجلس الأمة الكويتيين السلفيين على مواقفهم اتجاه سوريا، ونفى مرسالنا في إدلب دخول الجيش إلى مدينة معرة النعمان، بل ان قوات حفظ الشغب دخلت إلى المدينة لحماية الطريق الدولي وأن عدد من المدرعات الخفيفة متمركزة على الطريق الدولي دمشق- حلب لحماية المسافرين.
كما تظاهر في الأردن على الحدود السورية الاردنية أعضاء من حزب التحرير السلفي الأردني مطالبين بتشكيل إمارة إسلامية في سوريا.