أحرق حماته وابنه فجنت زوجته

شام نيوز – وجيه موسى


لم يكن يعرف أن فلذة كبده كان نائما في حضن جدته التي وجدها نائمة في بيته فاستغل نومها ليشعل النار فيها فاحترقت واحترق ابنه معها.

وذكر شاهد عيان من مكان وقوع الحادث في مدينة الحجر الأسود  القربية من العاصمة دمشق أن رحلاً أقدم على حرق حماته التي نادتها ابنتها لتبقى مع حفيدها الذي لا يتجاوز عمره السنتين ريثما تعود من السوق لشراء بعض حاجاتها، وفي تلك الأثناء عاد الرجل إلى بيته ليجد حماته نائمة في بيته، فوجدها فرصة للتخلص منها فقام برش مادة المازوت حولها وعلى الفراش النائمة عليه، وأشعل النار فيها وأغلق الباب بالمفتاح حتى لا تهرب من خوفها.

ولم تنفعها صرخات استغاثاتها وطلب الرحمة بطفله الذي يكاد يختنق، لكن حقد الأب على حماته كان قد صم آذانه ظناً منه أنها تكذب عليه لتنجو بنفسها فلم يستجيب إلى استغاثتها لتحترق هي وحفيدها بنار الحقد الأعمى.

وأضاف شاهد العيان بأن الرجل لاقى الويلات من حماته طيلة فترة زواجه فهي دائمة التدخل في حياته اليومية ولا يكاد يمر أسبوع إلا و تأخذ ابنتها " حردانه " حتى يرضخ لطلباتها  الغريبة والكثيرة التي لا تنتهي، وهكذا فكر بالتخلص منها عندما وجد الفرصة مواتية لذلك ففقد فلذة كبه من شدة حقده ومعاناته المريرة من تصرفات حماته التي أوصلته إلى هذه الدرجة من الحقد كما فقدت زوجته عقلها فهي في حالة نفسية شبيهه بالجنون بفقدان ابنها وأمها حرقا بيد زوجها.