أحمدي نجاد: حل الأزمة في سورية يتم بالتفاهم الوطني بين السوريين

حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من أن قيام البعض بدعم طرف على حساب طرف آخر في الأزمة في سورية يشكل بداية لمرحلة طويلة من انعدام الأمن خاصة في ضوء تركيبة النظام الاجتماعي فيها.
وقال أحمدي نجاد في لقاء صحفي مع مراسل قناة سي إن إن الأمريكية على هامش زيارته لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة نشرته وسائل الإعلام الايرانية اليوم إن تصور البعض بأن حل الأزمة يتم بدعم أحد الأطراف على حساب الآخر يشكل أسوأ الحلول لأنه لن تكون هناك نهاية للأزمة وإنما بداية لمرحلة طويلة من انعدام الأمن مشددا على أن الحل يتحقق من خلال التفاهم الوطني والاتفاق على انتخابات نزيهة يقرر فيها الشعب السوري بحرية مستقبله السياسي ويحظى هذا القرار باحترام الجميع.
وفي سياق آخر أكد الرئيس الإيراني أن التواجد غير الشرعي للدول الغربية في منطقة الخليج يؤدي إلى انعدام الأمن فيها مشيرا إلى أن حفظ الأمن في المنطقة بشكل كامل وبدون أي نزاع يتحقق بمساعدة دول المنطقة مؤكدا أن على الدول الغربية أن تنسحب من المنطقة إذا كانت تحرص على إقرار الأمن فيها.
وحول الملف النووي الإيراني أكد أحمدي نجاد أن إيران قدمت مقترحاتها بخصوص المفاوضات مع مجموعة الدول الست التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا وتأمل باعتماد خطوات إيجابية بخصوص هذا الموضوع إلا أن التجربة أثبتت أن الاميركيين لا يتخذون قرارات مهمة في فترة الانتخابات نظرا لأنهم الطرف الأساس في هذه المفاوضات.
وحول تهديدات الكيان الاسرائيلي بالعدوان على إيران شبه الرئيس الإيراني هذه التهديدات بتفجير الارهابيين لبعض المفخخات في بلد ما والتي لا يمكن أن تؤثر في بلد كبير مثل إيران مشددا على أن الإيرانيين سيدافعون عن انفسهم وبلدهم ضد أي عدوان محتمل يقع عليهم ولن يكونوا أبدا البادئين بالحرب.