أخبار الاسواق السورية

واصلت أسعار الذهب انخفاضها للأسبوع الثالث على التوالي إذ انخفض سعر الغرام في السوق المحلية نحو 20 ليرة سورية خلال الأسبوع الماضي ليباع أمس ب 1775 ليرة لعيار 21 قيراطا وذلك بعد أن هبط سعر الأونصة إلى 1342 دولارا في أسواق المال العالمية متأثرا بارتفاع الدولار حيث كان أعلى سعر للغرام في تاريخ الذهب سجل منذ شهرين عندما بيع ب 1840 ليرة بينما ارتفع أكثر من 400 ليرة خلال 2010 .
ولا يتوقع أن يؤدي هذا الانخفاض في الأسعار إلى زيادة الاقبال على سوق المصاغ كون المعدن النفيس لا يشترى إلا عند الضرورة بشكل عام وبالتالي فإن تغير سعره صعودا أو نزولا لا يؤثر على اقتنائه رغم أنه يحد من كمية الشراء كما أن سعره الحالي يعد مرتفعا رغم الانخفاض النسبي ما يحد من تداوله كما أن هذه الفترة من العام لا تعد فترة ذروة في اقتناء المصاغ كونها لا تتوافق مع مواسم الخطوبة والزيجات التي تكثر عادة في الصيف.
وانخفضت أسعار البندورة لتباع ب25 ليرة فيما وصل الكغ إلى 17 ليرة في أسواق الجملة وتراوح سعر البطاطا بين 20 - 25 والخيار بين 35 - 40 والكوسا 50 والباذنجان 40 ليرة والخس 15 والسبانخ والفليفلة الخضراء والقرنبيط 25 والملفوف 20 والبقدونس 5 ليرات والنعنع ب 5ر7 للحزمة والبصل بين 25- 35 والليمون ب 20 والبرتقال بين 25 -30 والتفاح بين30 -45 والجزر ب 20 والموز بدءا من 35 وصولا إلى 75 والفاصوليا العريضة ب100 والرفيعة ب 55 للكغ.
وحافظت الزيوت والسمون على مستوى الاسعار المرتفع نسبيا الذي وصلت إليه خلال الشهر الحالي وبيع السكر ب50 ليرة والرز المصرى بين50 - 55 والقصير بين 35 - 55 والطحين الأبيض ب30 - 40 والأسمر ب20 والبرغل بين 40 -50 ليرة.
وانخفض سعر كرتونة البيض 10 أقفاص إلى مستوى 1800 ليرة وذلك لمحدودية التصدير في هذه الفترة لا سيما إلى العراق ويتوقع التجار أن تشهد نهاية الاسبوع الجاري تحسنا كبيرا في الأسعار خاصة أن تربية الدواجن تعد غير مجدية مع هذا المستوى من الاسعار نتيجة ارتفاع تكاليفها بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف نسبيا حيث بلغ سعر طن الذرة 16 ألفا والصويا 5ر21 ألفا والنخالة 5ر14 ألفا.
كما انخفض الفروج الحي نحو 40 بالمئة ليصل إلى 85 ليرة للكغ ليستعيد قليلا من عافيته نهاية الاسبوع ويباع ب 68 دون أن ينعكس انخفاضا بالدرجة نفسها على سعر الفروج المذبوح الذي بيع ب 115 للكغ كما بيعت الأفخاذ ب 215 والجوانح ب 95 فيما حافظت لحوم الضأن على سعرها الذي وصلت إليه منذ أشهر وبيع الكغ بين 800 - 950 فيما بيع لحم العجل بحدود 500 ليرة.
وشهد سوق الاعلان خلال الاسبوع الماضي نشاطا ملحوظا في عروض السفر والاقامة في الفنادق والشاليهات والرحلات الجماعية لمدن الألعاب تزامنا مع العطلة الانتصافية التي انتهت اليوم وتنوعت الوجهات بين الساحل السوري ومرسين واسطنبول ودبي وشرم الشيخ والأقصر وماليزيا وتايلاند وغيرها كما تكثفت إعلانات الدورات التعليمية لمنهاج الفصل الدراسي الثاني.
واستمرت عروض بيع السيارات الجديدة والمستعملة وتأجيرها حيث طرحت بعض الشركات عروضا تمكن من الحصول على سيارة دون دفعة أولى وبعضها اجل بدء دفع الأقساط أشهر عديدة في محاولة لجذب الزبائن حيث يدرك أصحاب المعارض والعاملون في مجال بيع السيارات أن السيولة غير متوافرة لدى هؤلاء إلى جانب الحاجة التي أصبحت ماسة عند البعض للسيارة وربط البعض عروضه ببداية العام والأعياد وأعلن عن تقديم الهدايا والعروض.
وتواصلت العروض المصرفية في مجال العقارات لاستقطاب المقترضين لشراء مسكن رغم أنها لم تتمكن بعد من تبسيط العوائق التي تقف أمام اقتناء ذوي الدخل المحدود لبيوت عن طريقها كالدفعة الأولى التي يجدها كثيرون كبيرة نسبيا والفائدة المرتفعة والتشدد في الضمانات والبيع بسعر أعلى من أسعار السوق وغيرها كما استمرت إعلانات شركات العقار والتطوير العقاري والمدن المتكاملة والمجمعات السكنية التي تهدف للتعريف بأسمائها وشعاراتها حيث قدمت عروض شراء سعيا لجذب الزبائن في ظل الركود الذي تشهده هذه السوق منذ أكثر من عام.
وبدأ عيد الحب يفرض نفسه على إعلانات الجرائد المجانية والمواقع الالكترونية ولاسيما المبيع بالجملة والذي طرحته المحال والورش التي تصنع هدايا هذه المناسبة ومقتنياتها وشملت الاعلانات الورود الصناعية والشمعدانات وصناديق الخشب والألبومات والكروت ومصنوعات الفرو التي تأخذ شكل بعض الحيوانات والقلوب وغيرها كما فرض الشتاء نفسه بإعلانات معاطف الجلد والأحذية والحقائب النسائية والمفروشات والسجاد وأجهزة التدفئة وتسخين المياه.
واستمر النشاط في سوق الحواسب العادية والمحمولة بعروض جاذبة وأسعار منخفضة ولاسيما أن هذا السوق تشهد منافسة كبيرة بين الشركات والمحال التجارية والتي استفادت من انتشار ثقافة المعلوماتية وتزويد جميع الشركات ومكاتب القطاعين العام والخاص تقريبا بحواسب فضلا عن اقتنائها للمنازل التي أصبح بعضها يملك أكثر من جهاز إلى جانب انتشار اقتناء الحاسب المحمول بين الطلاب والموظفين وغيرهم.
سانا