أخطاء إدارية تكلف نادي تشرين 30 ألف دولار

الحديث عن الأخطاء الإدارية المتكررة في نادي تشرين سيستمر، وهو لا يقف عند عملية انتقاء اللاعبين أو الإداريين أو التجاوزات المالية والتي تعودنا عليها دون حسيب أو رقيب، وقد وصل أخيراً إلى عقوبات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب تجاوزات وقرارات فردية وساذجة وقع فيها رئيس النادي القديم، وأحد أعضاء الإدارة.
بداية القصة
دون مقدمات ولأن المتنفذين في نادي تشرين أرادوا في يوم من الايام ادخال الاحتراف، ولكن بشكل مغلوط،باستقطاب مدرب اجنبي اسوة بباقي الاندية العالمية، فكان لهم ما أرادوا عن طريق لاعب تشرين السابق العراقي محمود مجيد لعلاقته المميزة مع عضو الادارة والمحرك الرسمي في النادي، وبالفعل تم ارسال الاوراق المطلوبة للمدرب الاورغوياني الاصل والايطالي الجنسية الفريدو غونزاليس من اجل الوصول الى اللاذقية واستلام مهامه لتدريب الفريق الاول قبيل بداية الدوري الماضي.
نهاية القصة
ولان العضو المذكور لم يرق له هذا الأمر لعدم إصغاء المدرب المحترف إليه أو الاخذ بآرائه،رغم نجاح المدرب في كسب قلوب اللاعبين وعقولهم لاعتماده الاحترافية المطلوبة، ما كان منه إلا البدء بـ (طق البراغي) والتحضير لايجاد البديل الذي يحقق المواصفات المطلوبة، وبالفعل تم الاتفاق مع مدرب رغم عدم امتلاكه لاي شهادة تدريبية،ولكن يستطيع من خلاله التأثير وفرض بعض اللاعبين،و طلب من اللاعب محمود مجيد الذي كان يشغل مهمة المدرب المساعد لألفريدو آنذاك بإلغاء الصفقة بشكل ودي، وتم قطع تذكرة طائرة تقله الى بلده.
احترافية ودولارات خاسرة
المدرب المطرود توجه الى الاتحاد الدولي بشكوى مكتملة البيانات والوثائق، ولان اللجنة المشكلة لا تعترف ألا بالاوراق والثبوتيات جاءت العقوبة المتوقعة و قدرها ثلاثون ألف دولار التي تحدثنا عنها مرارا وتكرارا حينها..! نعم كانت هذه العقوبة نتيجة فهلوية وأنانية أحد المتنفذين السابقين، لكن الأكثر غرابة بالموضوع هو كيفية دفع هذا المبلغ ونادي تشرين لايملك قرشاً واحداً في خزينته ؟!.
شام نيوز - الثورة